أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن الوكالة تعتزم إطلاق “حوار فني” مع طهران بشأن المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الأرجنتيني غروسي تأكيده، أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، أن أول اجتماع ضمن هذا الحوار من المتوقع أن يعقد في إيران أوائل أبريل، مبديا أمله في إبلاغ مجلس محافظي الوكالة بالتطورات في هذا الخصوص بحلول يونيو.
وأوضح غروسي أنه يسعى إلى الحصول على فهم أكثر وضوحا للمسائل العالقة المرتبطة ببرنامج طهران النووي، منها العثور على جزيئات يورانيوم في مواقع قديمة غير معلنة في إيران، بحلول الصيف القادم أو قبل ذلك.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية ورود أنباء عن تخلي بريطانيا وفرنسا وألمانيا عن خطة لتبني بيان ضمن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يندد بإيران، على خلفية قرارها خفض مستوى التعاون مع الوكالة.
هذا وأعلنت الولايات المتحدة أن إيران “حصلت على فرصة جديدة” من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتخفيف المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي.
وذكر الجانب الأمريكي في بيان وجهه لمجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المدير العام للوكالة الأرجنتيني، رافائيل غروسي، منح إيران “فرصة جديدة لإبداء التعاون اللازم” قبل الاجتماع القادم للمجلس.
وأكد البيان أن واشنطن كغيرها من أعضاء مجلس محافظي الوكالة، ستعمل على تقييم وجهات نظرها بشأن الخطوات التالية للمجلس “وفقا لما إذا كانت إيران ستنتهز الفرصة السانحة أمامها لمعالجة مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل نهائي وموثوق”.
وتتعلق المخاوف المذكورة بشأن برنامج طهران النووي بالعثور على جزيئات يورانيوم في مواقع قديمة غير معلنة في إيران، وبقرار الجمهورية الإسلامية خفض مستوى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ضمن سلسلة خطوات اتخذتها في سبيل التخلي عن المسؤوليات المترتبة عليها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
اترك تعليقاً