توفيت سيدة سعودية داخل مستشفى بالقاهرة الجديد في مصر، بعد إجرائها جراحة تجميلية، الجمعة، وسط اتهامات للمستشفى بالإهمال.
وتعقيبا على الواقعة، أوضح عضو في نقابة الأطباء المصرية، طبيعة الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، والعقوبات التي قد تطال الطبيب أو المنشأة الطبية.
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية، أن السيدة الراحلة، فاطمة العجل، سافرت إلى مصر مع شقيقتها لإجراء جراحة “شفط دهون”، لكن بعد عملية استمرت 7 ساعات، توفيت العجل وسط اتهامات للمستشفى بالإهمال.
وصرح عضو نقابة الأطباء المصرية، خالد سمير، لـ”عكاظ”، بأن النقابة تتحرك “للتحقيق في حال وجود شكوى من أسرة المريضة، وإذا تبين وجود تقصير، ومن حق أسرة المتوفاة المطالبة بالتحرك للتحقيق، شريطة الحصول على تقارير طبية توضح ما حدث خلال الساعات الماضية”.
وأكد أن النقابة لم تتلقّ أي شكوى بهذا الخصوص حتى الآن.
وأضاف سمير أن مثل هذه الوقائع يتم التحقيق فيها من خلال 3 جهات في مصر، “الأولى إدارة العلاج الحر، وهو قسم مسؤول بوزارة الصحة في الرقابة على المستشفيات، والجهة الثانية هي النيابة العامة حال وجود شبهة جنائية، والجهة الأخيرة هي النقابة العامة للأطباء”.
كما أشار إلى أنه “في حال وجود شبهة ضد الطبيب يتم التحقيق معه عن طريق لجنة التحقيق، وبعدها تتم إحالة الطبيب إلى الهيئة التأديبية حال وجود تقصير، وهي عبارة عن محكمة مصغرة من الشؤون القانونية للنقابة بها قاضيان، وتصدر المحكمة أحكاماً إما بالتبرئة أو الإدانة”.
وفي حالة الإدانة، وفق سمير، فإن هناك إجراءات متبعة، بين “اللوم والتنبيه والإيقاف المؤقت أو الدائم، حسب جرم الطبيب”.
وكان زوج السيدة التي توفيت، أحمد سلطان، قد صرح بأن الفريق الطبي بالمستشفى حاول التدخل لإنقاذ زوجته بعد العملية “لكن للأسف فارقت الحياة.. وتم التواصل مع السفارة السعودية بالقاهرة، وقدموا لنا الدعم ولا تزال السفارة تتابع الملابسات”.
ونوه أيضا بأنه حرر محضرا أمام النيابة العامة في مصر وطالب بتشريح الجثة، واتهم الفريق الطبي بالإهمال.
اترك تعليقاً