وضعت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني خطة أمنية لتأمين أعمال اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 التي ستعقد بمدينة غدامس خلال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وتم وضع الخطة الأمنية خلال الاجتماع الذي عُقِد أمس الأحد، بمديرية أمن غدامس برئاسة مدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية وبحضور مدير الإدارة العامة للدعم المركزي ومدير الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسي ومدير أمن نالوت ومدير أمن منفذ غدامس ورئيس مكتب فرع جهاز الأمن الداخلي غدامس ومندوب عن مكتب المعلومات والتنسيق، بحسب ما أفادت الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك.
فيديو.. استعدادات وزارة الداخلية بحكومة الوفاق لتأمين اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في مدينة #غدامس جنوب غرب #ليبيا pic.twitter.com/LyJ9ZCf7IH
— عين ليبيا (@EanLibya) November 1, 2020
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس السبت، أن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5 + 5 ستجتمع في الفترة بين 2 و 4 نوفمبر لعقد الجولة الخامسة من المحادثات، وذلك للمرة الأولى داخل ليبيا، في مدينة غدامس.
وأفادت البعثة في بيان، بأن هذه الجولة من المحادثات تأتي بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الدائم بين الوفدين يوم 23 أكتوبر في جنيف.
وتلتئم اللجنة بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز.
ويبحث المشاركون في اللقاء آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، بما في ذلك إنشاء اللجان الفرعية، فضلاً عن آليات المراقبة والتحقق من وقف إطلاق النار.
وفي وقت سباق، أوضح رئيس وفد حكومة الوفاق في اللجنة العسكرية 5+5 اللواء أحمد بوشحمة أنهم سيجتمعون مع ممثلي حفتر في الموعد المذكور بغرض مناقشة تفعيل بنود الاتفاق.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يوم 23 أكتوبر، عن تتويج محادثات اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5 في جنيف، بإنجاز تاريخي حيت توصل الفرقاء الليبيون إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا.
وكشفت رئيسة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، عن تفاصيل الاتفاق المبرم في جنيف بين حكومة الوفاق وقوات حفتر لوقف إطلاق النار الدائم في عموم أراضي البلاد.
وأكدت ويليامز أثناء مؤتمر صحفي أن الاتفاق الذي توصل إليه طرفا النزاع، خلال مشاورات اللجنة العسكرية المشتركة بصيغة 5+5 ينص على إعلان وقف إطلاق نار شامل في عموم أراضي ليبيا يدخل حيز التنفيذ بشكل عاجل، وسحب الوحدات العسكرية من جبهات القتال.
وأضافت وليامز أن الاتفاق يقضي بإنشاء آلية خاصة لرصد تنفيذ وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن المفاوضين الليبيين طلبوا رفع هذا الطلب إلى مجلس الأمن الدولي.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن المسؤولة الأممية قوله، إن انسحاب كافة المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد في موعد أقصاه ثلاثة أشهر اعتبارا من اليوم.
وأشارت المبعوثة إلى أن طرفي النزاع اتفقا أيضا على تشكيل غرفة عمليات تتضمن قوة عسكرية مشتركة، لافتة إلى أن الاتفاق المبرم يقضي بدمج المجموعات المسلحة في المؤسسات الليبية.
وذكرت ويليامز أن الطرفين أكدا التزامهما بفتح كل الطرقات واستئناف الرحلات الجوية الداخلية ومكافحة خطاب الكراهية وتبادل الأسرى.
اترك تعليقاً