منذ صراع هابيل وقابيل وحصول أول جريمة قتل لإنسان من قبل أخيه، استكمالاً بأول عملية دفن تعلمها من طائر في السماء.
إلى يومنا هذا والحروب والصراعات قائمة بين البشر تدميراً في كوكب صغير اسمه الأرض ،يتم استغلاله أفضل استغلال ويدفن في باطنه أقوى النفايات وأشد القاذورات من قبل الدول الكبرى القوية ،على مر التاريخ ظهرت أقوى الإمبراطوريات ورحت كما بدأت اشتد الصراع بين ظهور إمبراطورية واختفاء امبراطورية اخرى بسبب القوة والسيطرة او بسبب الدين أو بسبب العرق أو كلاهما ولكن لم يكن في اَي قوة أن تُمحي أو تبيد العنصر البشري بالكامل لأي فصيل ، استمرت الحروب وكان أكثرها دموية هي الحروب الأوروبية ((العالمية الاولى والثانية )) وكذلك بين دول الاتحاد حيث كانت الحرب بين إنجلترا وفرنسا مئة عام الإنسان فعل بأخيه الإنسان كل أنواع التعذيب.
الا التعذيب الذي حصل ويحصل مع العرب في المسلمين في الأندلس استعملت الاَلات يكتب عنها الى الان ،في شرق آسيا في كوسوفو ،في إيطاليا والجزائر في ميانمار خلال وقتنا هذا ولكن لم تكن كل هذه الجرائم هي إبادة بمعنى الإبادة بل قتل أكبر قدر وتشريد الباقي.
إلى أن خرج علينا مجنون كبير ،اختلف عن زعماء الماسونية وأعضاء عبدة الشيطان ،يريد اركع الجميع الصديق ويخاف العدو ترامب متخبط السياسية ،ضرب اقتصاد تركيا. وانسحب من اتفاق موقع مع إيران دمر علاقات مع محيط اميركيا قلص ميزانيته مع حلف الناتو ألغى شركات متعددة وكثيرة مع أوروبا دخل في حرب خفية مع الصين ،،حاول ويحاول مع روسيا ،كان وقحا مع افريقيا بل وصفهم العبيد وفعلا افريقيا كاملة الإرادة وبدون اَي سعي هي تحت تصرفات ترامب ومن بعده اسرائيل التي تحضر لدخول في علاقات دبلوماسية مع اتشاد الدولة المسلمة المسيطرة على جزء من تراب الليبي….
كل هذا التدافع و التطاحن من أجل السيطرة فقط ولكن أن يضرب العرب في مقتل وذلك بتصفية القضية الفلسطينية علنا وبكل وضوح أقبلوا صفقة القرن لهم الثور ولنا القرن!!!!
طرد وقفل منظمة التحرير بأمريكا قفل التمويل عن الأونروا المنظمة التي تعنى باللاجئين والمساكين الفلسطينيين وتهديد كل من يساعد فلسطين تهديد محكمة جنايات الدولية بشكل مباشر ،تهديد السلطة الفلسطينية بالتصعيد في حالة رفض الجلوس والدخول في مفاوضات مع الصهاينة .
وآخر المطاف استقبال مسؤول الأمن القومي في حملة ترشيح ترامب على قناة الجزيرة بأن يلقي الكذب والخداع وصولا الى أن فلسطين لمدة خمسين عاما ترتكب جرائم حرب دون مسألة وإن مؤسس دولة فلسطين ياسر عرفات هو شاذ وعليه جرائم اخلاقية دون نهي وتوبيخ من مذيع القناة حتى عن الأموات او الأحياء عند ربهم يرزقون.
من هكذا تصرفات واضحة وتهدد البشرية ،صار لزاما على العرب ان تعلم بان تصفية القضية الفلسطينية ليس بطرد فقط بل يراد ابادتهم.
يعلم ترامب أن أمريكا هي البلد الوحيد خلال القرن الحالي الذي أباد وانهى سكان أمريكا الأصليين ((الهنود الحمر المسلمين)) حسب وثائق متعددة إذ وجد في كثير من كتابتهم ((بِسْم الله الرحمن الرحيم)) وهذه الكلمات تزعج ترامب كثيرا ،،فإذا أعاد ترامب وصنع تاريخا بطرد العرب وسلب أموالهم فلن يخرج من يطالب بهنود حمر ولاجنس كوري اصفر ولاجنس عربي معتدل متموج الشعر.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
تحب تفهم أ تدوخ.