وسط مخاوف التصعيد.. تحركات إقليمية ودولية!

فيما تعمل العديد من الأطراف الدولية على عدة مستويات من أجل تفادي التصعيد في الشرق الأوسط، غادر وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، العاصمة الإيرانية، طهران، صباح الأربعاء، متوجها إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي.

وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي أنها ستعقد اجتماعا استثنائيا الأربعاء بمقرها في جدة، لـ”بحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بما فيها جريمة اغتيال السيد اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، واعتداءاته على سيادة جمهورية إيران الإسلامية”، وفقا للموقع الرسمي للمنظمة.

وتزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال هنية في طهران، واغتيال شكر في ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي.

وأفادت “إرنا”، الأربعاء أنه تم تجهيز مواقع ومنصات الدفاع الجوي للمنطقة الشرقية للجيش الإيراني بأنظمة رادارية وصاروخية وطائرات مسيرة محلية بحضور قائد قوات الدفاع الجوي علي رضا صباحي فرد.

يأتي ذلك تزامناً مع تجديد إيران على لسان قائد الجيش تأكيدها أن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران آت لا محالة، وأن اغتيالات إسرائيل لن تمر هكذا.

كما جاء في تسريبات من قبل عدد من المسؤولين الأميركيين الذين توقعوا أن يكون رد إيران محدوداً.

ومع تصاعد المخاوف، أعلنت الولايات المتحدة تعزيز منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً