وزير خارجية إسرائيل: أردوغان بلطجي معاد للسامية

وزير خارجية إسرائيل - أرشيفية
وزير خارجية إسرائيل – أرشيفية

وصف وزير خارجية إسرائيل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه “بلطجي معاد للسامية” في اجتماع مع سفراء إسرائيل الأربعاء.

وفي كلمة للمبعوثين الإسرائيليين الذين يعملون في أوروبا وآسيا كان أفيجدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف شديد الانتقاد لأردوغان الذي يوصف بأنه من أشد منتقدي السياسة الإسرائيلية نحو الفلسطينيين.

وقال ليبرمان في إشارة إلى اضطهاد اليهود في ألمانيا النازية “صمت أوروبا وأتباعها لما هو صحيح سياسيا وحضاريا إزاء بلطجي معاد للسامية في الجوار مثل أردوغان وعصابته يأخذنا للوراء إلى الثلاثينيات”.

وقال “علينا أن نقول الحقيقة وأن نتحدث بوضوح وأن نضع ذلك على الطاولة”.

كما انتقد ليبرمان رد فعل أوروبا على الهجمات الإسلامية في الأسبوع الماضي في باريس قائلا: “إنه تم التقليل من شأن طبيعتهم المعادية للسامية”.

وليبرمان حارس سابق لملهى ليلي ولد في مولدوفا وهاجر إلى إسرائيل في السبعينيات.

وقال عن آثار الهجمات التي قتلت 17 شخصا بينهم أربعة من يهود فرنسا في متجر للأطعمة اليهودية “في العالم وفي أوروبا معظم المناقشات تدور حول حرية التعبير والتطرف والخوف من الإسلام”.

وأضاف “لكن الجوانب اليهودية والمعادية للسامية لم تذكر تقريبا وهذا خطأ جسيم على نحو خاص.”

وتدهورت العلاقات بين إسرائيل وتركيا بشدة خلال السنوات الخمس الماضية منذ أن اقتحمت قوات إسرائيلية سفينة تركية وهي تبحر نحو غزة ضمن أسطول صغير متحدية حصارا إسرائيليا للقطاع الذي تسيطر عليه حماس في عام 2010 .

وقتل تسعة ناشطين أتراك على متن السفينة في مواجهات مع القوات الإسرائيلية.

وكان أردوغان شديد الانتقاد لإسرائيل في ذلك الوقت عندما كان رئيسا للوزراء ومرة أخرى عندما أصبح رئيسا لتركيا في العام الماضي.

وأثناء الحرب في غزة الصيف الماضي قال الزعيم التركي في تجمع سياسي “الإسرائيليون ليس عندهم ضمير ولا شرف ولا كبرياء. والذين ينددون بهتلر ليل نهار تفوقوا على هتلر في الوحشية.”

وحذر مؤيديه من نقل غضبهم إلى السكان اليهود في تركيا البالغ عددهم نحو 17000 شخص.

وصعد ليبرمان الذي أنهى تحالفه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من لهجته في عدد من القضايا في الأيام الأخيرة وهو يحاول حشد تأييد لحزبه قبل الانتخابات البرلمانية يوم 17 مارس/ آذار.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً