اِستقبل وزير الداخلية بالحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النواب عصام أبوزريبة، اليوم الاثنين، عضو المجلس الأعلى للدولة علي السويح، وعضو مجلس النواب عن منطقة جنزور سارة السويح.
وتم خلال اللقاء اِستعراض الأحداث الأخيرة التي حدثت مِن اِشتباكات بالمنطقة، بالإضافة إلى عدد من المواضيع المتعلقة بالمجال الأمني والجهود التي يجب أنّ تقوم بها الأجهزة الأمنية فِي حفظ الأمن وضَبط المخالفين.
كمَا نوقش خلال اللقَاء، سُبل وكيفية دعم مديريات الأمن حتى تقوم بمهامها بشكل صحيح وبصورة كاملة بالمنطقة.
من جانبه أكد الوزير أنّ هدفه وهدف الوزارة الأساسي هو أن تنعم كافة مناطق ليبيا بالأمن والأمان، وأنه سيعمل جاهدًا على تفعيل دور القانون والشرطة بكافة ربوع ليبيا.
هذا وعقد وزير الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب عصام أبوزريبة، اجتماعاً أمس الأحد، مع آمر الكتيبة 55 مشاة معمر الضاوي، وآمر كتيبة فرسان جنزور محمد الباروني، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
وبحسب ما أفادت مصادر لـ”عين ليبيا”، فقد انتهى الاجتماع بالاتفاق على حل جميع الخلافات والنزاع المسلح الذي حدث في وقت سابق بمنطقة جنزور غربي العاصمة طرابلس.
وتم الاتفاق على فض النزاع والاشتباكات وانسحاب جميع القوات واستلام مديرية أمن جنزور مهمة تأمين منطقة صياد وانسحاب أي قوة أخرى منها، كما تم الاتفاق على تسليم أي مطلوبين يحملون قضايا جنائية بمحاضر رسمية.
اترك تعليقاً