عقد الدكتور علي الزناتي وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، أمس الأحد، اجتماعاً بمقر ديوان الوزارة في طرابلس، ضم مدراء الإدارات بوزارة الصحة.
وأفاد المكتب الإعلامي بالوزارة، بأن الاجتماع ناقش حوصلة نتائج الزيارات الأخيرة التي قام بها لعدد من المناطق بدايةً من سرت غرباً وحتى الكفرة في الجنوب الشرقي، ووضع الحلول والتوصيات لكل المشاكل التي تعيق تقديم الخدمات الطبية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة وضع مصانع غاز الأكسجين بالمرافق الصحية ومراكز العزل، والتي تُعتبر مسؤولية تقع على عاتق الجميع
وفي نفس السياق نوقش برنامج خطة العلاج بالأكسجين المعتمدة دولياً، وما يجب توفيره من خزانات وإسطوانات ومصانع أوكسجين.
وتطرق الاجتماع إلى زيارة وزير الصحة إلى مدن الواحات (جالو، أوجلة وجخرة)؛ والتي رأى وزير الصحة أن هذه المناطق تحتاج لوقفة جادة من جميع الإدارات، من خلال توفير مركز لعلاج السكري، وكذلك احتياجاهم لمركز للكشف المبكر على السرطان، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية.
كما لوحظ خلال الجولة وجود أجهزة معطلة وأقسام ولادة تفتقر لحضانات حديثي الولادة والتي يجب إعادة النظر فيها.
ولوحظ أيضاً افتقار المرافق للكادر الطبي ولا وجود لأطباء العناية، وأكد الوزير خلال الاجتماع ضرورة إعادة دراسة برنامج شراء الخدمة.
واختُتِم الاجتماع بمناقشة المختنقات والمشاكل التي ظهرت بمستشفى غدامس ودراستها ومتابعتها.
يُشار إلى أن وزير الصحة بدأ في 9 مايو الجاري؛ زيارات تفقدية للمستشفيات والمرافق الصحية من سرت غرباً وحتى الكفرة في الجنوب الشرقي من ليبيا، واستهدفت الجولة مدن الواحات (جالو، أوجلة واجخرة) حيث قام بزيارة مستشفى أوجلة القروي، مستشفى جالو القروي ومركز العزل الخاص باستقبال حالات كورونا؛ والذي يقدم خدماته للبلديات الثلاث.
واستمرت الجولة إلى الكفرة وزيارة المستشفيات والمراكز الصحية بالمدينة، وجهاز الإسعاف ومركز الصحي الشورى، ومركز العزل ومصنع الأكسجين.
كما شملت الزيارة مدينة إجدابيا؛ وشملت الزيارة مستشفى الشهيد محمد المقريف، والمرافق والمراكز التابعة لإدارة الخدمات الصحية، ومركز خدمات السكر بالمدينة.
واستمرت الزيارة للمرافق الصحية بمناطق الشريط الساحلي من بنغازي إلى إجدابيا (الزويتينة، سلطان، المقرون، قمينس وسلوق)؛ حيث شملت الزيارة مستشفى الشهيد الزويتينة، مستشفى سلوق القروي، والمرفق الوحيد في كل من السلطان، المقرون وقمينس.
وانتقلت الجولة إلى مدينة سرت، وقام وزير الصحة بزيارة مستشفى إبن سينا التعليمي، مركز الأورام بسرت والعيادة المجمعة بالمدينة.
وانتهت الجولة بزيارة العيادات المجمعة بمدينة بنغازي، ومن أهمها عيادة الكيش وعيادة خالد بن الوليد واللتان تقدمان خدماتهما لشريحة كبيرة من المواطنين.
وتأتي هذه الزيارات المكثفة التي يجريها وزير الصحة للمرافق الصحية بكل ربوع ليبيا ضمن الخطة التي وضعتها الوزارة والتي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وذلك من خلال الوقوف المباشر حول المشاكل التي تعرقل تقديم الخدمات الصحية، بحسب الوزارة.
اترك تعليقاً