رحبت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، بالبيان الصادر عن الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية ووزير الإعلام بالوكالة في دولة الكويت، والمتعلق بتطورات جهود المصالحة الخليجية التي تقودها دولة الكويت منذ عام 2017.
وأعربت الوزارة في بيان اليوم السبت، عن تطلعها إلى أن تفضي هذه الجهود قريبا إلى الاتفاق النهائي لتحقيق الاستقرار المنشود في المنطقة خدمة لخير شعوبها.
وترى الوزارة بأن هذه المساعي الحميدة ليست بغريبة على دولة الكويت الشقيقة وأسرة آل الصباح الكرام، فمنذ بداية الأزمة الخليجية عمل الراحل الكبير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء، وعلى نهجه قاد خلفه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت جهود المصالحة الخليجية من منطلق الدور الكويتي المعهود في التعامل مع مختلف الأزمات بالمنطقة العربية والعالم، ولقد كان لدولة ليبيا نصيب من المساعي الخيرة والمواقف الداعمة من دولة الكويت الشقيقة أميرًا و حكومة وشعباً، بحسب البيان.
وأكدت وزارة الخارجية دعم ليبيا الدائم لكافة الجهود الهادفة إلى حل الأزمات والخلافات العربية العربية وفقاً للمبادئ والمفاهيم التي تأسست بموجبها جامعة الدول العربية وتضمنها ميثاقها التاريخي نصاً وروحاً المتمثلة في احترام سيادة دولها واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح، أمس الجمعة، إن مباحثات “مثمرة” جرت خلال الفترة الماضية لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ 2017 بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية أخرى.
وأضاف عبر كلمة بثها تلفزيون الكويت: إن هذه المباحثات “أكدت فيها الأطراف جميعها حرصها على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولها وتحقيق ما فيه خير شعوبها”.
اترك تعليقاً