أصدرت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب (حكومة حماد)، بيانا بشأن زيارة مبعوث دولة غينيا بيساو.
وأكدت الوزارة أنه حتى تاريخ هذا البيان لم يرد إليها أي مخاطبة رسمية أو أي مذكرة شفوية أو حتى اتصال مباشر ما يفيد أن آماد لامين سانو غير معروف ولا يحمل أي صفة في بلده.
وأشارت خارجية حكومة “حماد” إلى أن هذه الشخصية هي شخصية مؤثرة وفاعلة في بلدها وفي غرب أفريقيا عموما وتحظى باحترام وعلاقات دبلوماسية ممتازة على أعلى المستويات، بحسب البيان.
وأضافت الوزارة في بيانها: “هناك من يروج إلى أن هذا اختراق أمني وعملية نصب وتحايل، كيف يكون ذلك الشخص يحمل صفة دبلوماسية ومستشار الرئيس الجمهورية الغينية، وتمحور اللقاء حول التباحث والتشاور دون التوقيع معه على أي اتفاقيات معينة أو تترجم المباحثات الى وثائق ملزمة للطرفين مثلا”.
وتابع البيان: “أن الشخص المذكور يحمل جواز سفر دبلوماسي ودخل بشكل رسمي عن طريق الوسائل المعروفة حاملا رسالة من أعلى مستوى في الدولة الغينية إلى نظيرتها في الحكومة الليبية المكلفة”.
وأمس، عقد رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري جلسة مساءلة لوزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية المُكلفة (حكومة حماد) عبدالهادي الحويج، وذلك بشأن واقعة آمادو لامين سانو، وذلك في إطار الاختصاص البرلماني للجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
اترك تعليقاً