قالت السلطات الأميركية أنها فككت شبكة من القراصنة الإلكترونيين، تتمركز في الصين وتعرف باسم “فولت تايفون”، متهمة إياها باختراق بنى تحتية رئيسية في الولايات المتحدة بهدف تعطيلها حال نشوب نزاع.
وقالت رويترز إن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كريستوفر راي قدم شهادة أمام لجنة بالكونغرس بشأن المنافسة بين الولايات المتحدة والصين، وعرضت وزارة العدل المزيد من التفاصيل في بيان.
وبحسب المعلومات التي أوردتها وزارة العدل يشتبه بأن الشبكة التي تنشط منذ العام 2021 مجهّزة لشل قطاعات تتراوح من الاتصالات إلى النقل والحكومة.
وقال راي للمشرّعين إن الولايات المتحدة وحلفاءها حددوا خلال عملية “مئات أجهزة التوجيه التي استولت عليها مجموعة القرصنة التي ترعاها جمهورية الصين الشعبية والمعروفة باسم فولت تايفون”.
وأضاف أن “البرمجيات الخبيثة التي تستعملها فولت تايفون مكّنت الصين من بين أمور أخرى، من إخفاء أعمال استطلاع سابق للعمليات واستغلال للشبكات ضد بنى تحتية حيوية مثل قطاعات الاتصالات والطاقة والنقل والمياه لدينا”.
واتهم راي القراصنة بالاعداد “لإحداث فوضى والتسبب في ضرر حقيقي للمواطنين الأميركيين”.
من جهته، قال مساعد وزير العدل ماثيو أولسن الذي يعمل في قسم الأمن القومي بالوزارة إن الوصول إلى البنى التحتية الأميركية الذي سعت إليه “فولت تايفون” هو أمر “يفيد الصين خلال أزمة مستقبلية”.
اترك تعليقاً