أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لدعم تشكيل حكومة تصريف أعمال في ليبيا مهمتها الوحيدة قيادة البلاد نحو إجراء انتخابات نزيهة.
جاء ذلك على لسان مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد، في كلمة أمام جلسة مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، حول تطورات الأوضاع في ليبيا.
يُشار إلى أن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، قال خلال إحاطته أمام الجلسة، إن حكومة موحدة تتفق عليها جميع الأطراف أصبحت أمرا مهما وواجبا لقيادة البلاد نحو الانتخابات.
وذكرت المسؤولة الأمريكية إنه يتوجب على مجلسي النواب والدولة وحكومة الوحدة الوطنية وقوات حفتر والمجلس الرئاسي توحيد صفوفهم وتقديم التنازلات اللازمة لإجراء الانتخابات.
وشدّدت غرينفيلد على أن المسار الأمثل للشعب الليبي ليمضي قدما هو دعم جهود المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن من خلال دعم عمل لجنة 6+6 ومعالجة المسائل الخلافية للانتخابات والتوصل لاتفاق بشأن الانتخابات يمكن الجميع من التنافس بشكل نزيه.
وأكدت المندوبة الأمريكية دعم بلادها لجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من البلاد وكذلك توحيد الدوريات المشتركة في الجنوب لتأمين حدود ليبيا الجنوبية.
كما أكدت تشجيع خطوات توحيد مصرف ليبيا المركزي وانشاء اللجنة المالية العليا معتبرة أن هذه الجهود ستكفل عدم سيطرة أحد الأطراف على الإنفاق العام والتوزيع العادل للثروة.
وأعربت المندوبة الأمريكية عن قلق بلادها من اندلاع العنف في ليبيا والمنطقة وأدانت القتال في طرابلس الأسبوع الماضي، داعية الفصائل المسلحة في ليبيا إلى تفادي أي أعمال قد تؤدي إلى اتساع رقعة العنف في السودان أو انعدام الاستقرار في النيجر.
واعتبرت مندوبة الولايات المتحدة أن وجود مرتزقة “فاغنر” في ليبيا وإفريقيا هدفه الحصول على موطئ قدم أكبر في إفريقيا وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
اترك تعليقاً