ناقش مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، “وضع حد أقصى لمبيعات شرائح الذكاء الاصطناعي، لا سيما المقدمة من دول الخليج العربية، حيث قالوا إن شهيتها باتت كبيرة بهذا المجال”.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، عن مصادر قولها: “سيضع النهج الجديد سقفا لتراخيص التصدير لبعض الدول لصالح الأمن القومي”، مشيرة “إلى أن المسؤولين الأمريكيين ركزوا على دول الخليج التي لديها شهية متزايدة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والجيوب العميقة لتمويلها”.
وكان مسؤولون في وزارة التجارة قالو في سبتمبر الماضي، “ستعتمد السياسة على إطار عمل جديد لتسهيل عملية الترخيص لشحنات شرائح الذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات في أماكن مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية”.
هذا وتسعى الحكومات في مختلف أنحاء العالم إلى تحقيق ما يسمى بالذكاء الاصطناعي السيادي، أي القدرة على بناء وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وكانت إدارة “بايدن” فرضت قيودا على شحنات شرائح الذكاء الاصطناعي إلى أكثر من 40 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا بسبب مخاوف من إمكانية تحويل منتجاتها إلى الصين.
اترك تعليقاً