هيل الأميركية تعود للسوق الليبيّة خلال 3 شهور

100994361-33cc7b902cfafa5b2cc0bbc7e25121946332baab.530x298

على الرغم من الاضطرابات في ليبيا، تعتزم شركة هيل إنترناشيونال الأميركية، التي تعمل في مجال إدارة البناء، العودة إلى طرابلس خلال الثلاثة شهور المقبلة. والشركة مستحقة لديون بأكثر من 60 مليون دولار من الأعمال في ليبيا.

وحسب مجلة أربيان بيزنس، تلقت الشركة مبلغًا نقديًا في الربع الثالث من العام الماضي من منظمة تنمية المراكز الإدارية (ODAC) يضم ثلاثة ملايين دينار ليبي (2.4 مليون دولار) لشركة هيل، و800 ألف دينار ليبي (700 ألف دولار) لمصلحة الضرائب بالنيابة عن هيل بسبب أعمال نفّذتها لصالح الحكومة في عام 2011.

لكن بسبب عدم القدرة على تحويل المبلغ من الدينار الليبي حاليًّا إلى العملة الأجنبية، فإنّه ما زال حبيسًا بالدينار في الحساب المصرفي لـ”هيل” في ليبيا.

“لقد كنا صبورين، وأعتقد أن صبرنا قد كوفئ”، تنقل أربيان بيزنس عن رئيس هيل ومدير العمليات التنفيذية بها “ديفيد ريختر”، والذي يضيف في حوار مطول يُنشر كاملاً الأحد المُقبل: “لقد بدأنا بجمع المال، نحن في عملية التفاوض على مدفوعات أخرى، وعودة إلى العمل وبعقد جديد، ونتوقّع أن هذه هي السنة التي سنرى معظم، إنْ لم يكن كل أموالنا”.

أما الرئيس التنفيذي ومؤسس هيل إرفين ريختر فيقول: “على الرغم من إجلاء الشركة 225 شخصًا من ليبيا عندما بدأت انتفاضات الربيع العربي في عام 2011، فقد حافظنا على بعض موظفينا الليبيين والعراقيين ممن جاؤوا من خارج ليبيا خصيصًا للعمل في شركتنا قبل هذه الأحداث، كما أبقيناهم على جدول الرواتب تحسبًا لاستئناف عملنا في الشهرين أو الثلاثة المقبلة.

وأضاف: “من المشاريع المقبلة مشروع جامعة طرابلس وجهود إعادة الإعمار”.

وقال: “أنت تتعامل مع بلد يشوبه عدم الاستقرار السياسي، وتريد أن تجمع الناس من الشوارع. كيف تفعل هذا؟ بأن تجلبهم للعمل. وعندما يعودون للعمل فسيقل تظاهرهم في الشوارع”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً