طور باحثون من مختبر في شركة آي بي إم الأميركية في مدينة لوزان بسويسرا شريحة إلكترونية دقيقة يمكنها مضاعفة سرعة الإنترنت إلى أربعمائة مرة.
وبحسب الموقع الإلكتروني الرسمي لشركة “آي بي إم” المتخصصة في صناعة الحواسيب، فإن مختبرها في لوزان تمكن من تصنيع شريحة دقيقة لمحول تماثلي رقمي اقتصادي جدا في استهلاك الطاقة يمكنه نقل البيانات بسرعة تصل إلى خمسة آلاف مرة أكثر من معدل السرعة في الولايات المتحدة الأميركية، وأربعمائة مرة أسرع من خدمة الألياف الضوئية الخاصة بشركة غوغل “غوغل فايبر”.
وتمكن السرعة الجديدة نظريا المستخدمين من تحميل فيلم حجمه عشرة غيغابايتات خلال ثانية واحدة، حسب الموقع.
ويشار إلى أن غوغل تعمل منذ عام 2012 على مد شبكة من الألياف الضوئية فائقة السرعة إلى عدد من المدن الأميركية ضمن مشروعها الذي يحمل اسم “غوغل فايبر”، والذي تصل سرعة نقل البيانات فيه إلى غيغابايت/الثانية، وهي سرعة أعلى بمائة ضعف من سرعة الإنترنت التي يحصل عليها سكان المدن الأميركية الأخرى.
يذكر أن حجم المعلومات التي كان يتم تناقلها عبر الإنترنت عام 1992 وصل إلى مائة غيغابايت في اليوم، لكنه يصل اليوم إلى اثنين إكسابايت في اليوم. والإكسابايت يعادل مليار غيغابايت.
ولاتزال شبكة الجيل الرابع غير منتشرة في الكثير من دول العالم، لكن كوريا الجنوبية تخطط منذ الآن للعمل على إطلاق شبكات الجيل الخامس بحلول عام 2017 ورصدت الحكومة مبلغ 1,5 مليار دولار لإنجاز هذا الجيل الجديد من شبكات الإتصالات السريعة.
أعلنت وزارة التربية والعلوم والتقنية في كوريا الجنوبية أنها تنوي استثمار ما يُعادل 1.5 مليار دولار أميركي بغية تطوير التقنية الخاصة بالجيل الخامس من شبكات الاتصال، والتي يُخطط لها أن تكون أسرع بألف مرة من شبكات الجيل الرابع.
وبحسب الوزارة، ستسمح شبكات الجيل الخامس للمستخدمين بتنزيل مقطع فيديو حجمه 800 ميغابايت بثانية واحدة فقط، حيث تخطط الوزارة لإطلاق الخدمة الجديدة تجريبيًا بحلول عام 2017 على أن تكون الخدمة متاحة للطرح التجاري بحلول عام 2020.
وفي أحدث دراسة حول أقوى دول العالم في متوسط سرعات الانترنت فقد كانت كوريا الجنوبية في المرتبة الأولى بمتوسط 17.5 ميغا بايت بالثانية، تلتها اليابان بمتوسط 9.1 ميغا بايت ثم هونغ كونغ بنفس متوسط سرعة المرتبة الثانية.
ولم تظهر أي دول عربية في العشرة الاوائل بينما جاءت الولايات المتحدة الامريكية في المرتبة 13 بمتوسط سرعة 5.8 ميغا بايت بالثانية.
و احنا ما زلنا ناكلو في البازين والرشدة والكشري والعصيدة !! لا نبحث إلا في أخبار هذا وذاك(تقييد أحوال) ونضيع وقتنا في الهدرزة والنميمة وتأليف الشائعات،وطبعاً نطلق النار في الأعراس…… ويا عين لا تحزني!!