هاشتاغ «حملة مقاطعة إم بي سي» يتصدّر صفحات التواصل الاجتماعي

لا تزال الانتقادات تتوالى تجاه التقرير الذي بثته قناة “إم بي سي” السعودية، والذي وصفت فيه قادة “حماس” وقادة في إيران، “بالإرهابيين”.

وتصدر هاشتاغ “#حملة_مقاطعة_mbc”، الترند عبر منصة “إكس” ومختلف منصات التواصل الاجتماعي، “حيث تم تداول مئات التغريدات بشأن عمالتها لإسرائيل وتأييدها للمجازر المرتكبة في قطاع غزة”.

واعتبر النائب العراقي، مصطفى جبار سند، عبر منصة “إكس”، أن “قناة “إم بي سي” السعودية.. تسيء لقادة المقاومة في كل البلدان”، وتوعد بأن “يتم العمل على إلغاء رخصتها” في العراق.

كما أدانت حركة “حماس” الفلسطينية، تقرير قناة “إم بي سي”، وشددت في بيان لها، على أن “هذا التقرير ظلامي وتحريضي ضد الحركة وقيادتها”، مؤكدة أنه “سقوط مهني وإعلامي وأخلاقي”.

وقالت “حماس”: “في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لحرب إبادة وعدوان إرهابي غير مسبوق من قبل الكيان الصهيوني وجيشه الإرهابي منذ أكثر من عام، تطل علينا قناة ناطقة بالعربية تدعى MBC ببثها تقريراً ظلامياً وتحريضياً ضد الحركة وقادتها، ولتوصف أعمال المقاومة الفلسطينية ضد المحتل بالإرهاب وذلك في سقوط مهني وإعلامي وأخلاقي يتساوق مع الدعاية والرواية الصهيونية التي تسعى لشيطنة المقاومة ورموزها”.

وأضافت: “نستهجن بشدة هذا التقرير الذي لا يخرج إلا عن صحافةٍ صفراء وطابورٍ خامس، ونطالب إدارة القناة بالتراجع الفوري عن هذا السقوط والانحدار المهني وحذف التقرير من منصاتها، وتقديم الاعتذار عن هذا التقرير الذي يسيء لأصحاب القناة والقائمين على إدارتها”.

وختمت: “وكذلك نطالب بتعديل هذا النهج التحريري الخبيث الذي يتساوق مع أجندة الاحتلال، والالتفات إلى ما يتعرض له شعبنا من جرائم وفظائع على يد الكيان الصهيوني المجرم”.

هذا وتعرضت قناة “إم بي سي” السعودية لحملة انتقادات واسعة بعد نشرها تقرير بعنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين”، فيما اقتحم متظاهرون غاضبون مكاتب القناة في بغداد بالعراق.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً