علقت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة، كامالا هاريس، على تصريحات المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، الذي تساءل عما إذا كانت منافسته الديمقراطية “هندية” أم “سوداء”.
وقالت هاريس في مؤتمر لجمعية نسائية عقد بمدينة هيوستن: “يستحق الشعب الأميركي الأفضل”، وفقا لما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
وهاجم المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، في مقابلة الأربعاء، منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، متسائلا ما إذا كانت سوداء حقاً أم أنها تستخدم العرق وسيلة سياسية.
وقال ترامب لمجموعة محاورين خلال مؤتمر الرابطة الوطنية للصحافيين السود في شيكاغو، إن هاريس “كانت دائما ذات أصول هندية وتروّج للتراث الهندي فقط. لم أكن أعرف أنها سوداء حتى قبل عدة سنوات عندما تحدثت أنها أصبحت سوداء”.
وأضافت هاريس: “يستحق الشعب الأميركي قائدا يقول الحقيقة لا يرد بالعداء والغضب عندما يواجه بالحقائق. نستحق زعيما يفهم أن اختلافاتنا لا تفرقنا – فهي مصدر أساسي لقوتنا”.
وأضاف ترامب عن هاريس التي تعد أول امرأة سوداء من أصول جنوب آسيوية تصبح نائبة للرئيس في تاريخ الولايات المتحدة: “والآن تريد أن تُعرّف بأنها سوداء. لذا لا أعرف، هل هي هندية أم سوداء؟”.
وتابع: “أنا أحترم الفئتين لكن من الواضح أنها لا تفعل ذلك، لأنها كانت هندية طوال الوقت ثم فجأة قامت بالالتفاف وأصبحت شخصاً أسود”.
ومن جهته، سارع البيت الأبيض إلى الردّ على تعليقات ترامب ووصفها بأنها “مهينة”.
وهذه التعليقات الاستفزازية التي أدلى بها المرشح الجمهوري للرئاسة هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الشخصية المتزايدة التي يشنّها على هاريس، التي اتّهمها أيضاً هذا الأسبوع – وهي المتزوجة من يهودي أميركي – بمعاداة السامية.
اترك تعليقاً