أفاد حاكم نيويورك، أندرو كومو، اليوم الخميس، بأن الولاية بحاجة لـ”جيش” يتراوح قوامه بين 6.4 ألف و17 ألف شخص، لتتبع من تواصلوا مع المصابين بفيروس كورونا المستجد، كجزء من استراتجية الحد من تفشي الوباء.
ونقلت وكالة”رويترز” عن كومو قوله في مؤتمر صحفي، إن عمدة مدينة نيويورك السابق مايكل بلومبرج، سيُشرف بالتنسيق مع جامعة جونز هوبكنز على تعيين وتدريب “متتبعي الاتصال”، وإتاحة البرنامج للحكومات في جميع أنحاء العالم.
وأضاف كومو أنه بالتزامن مع تعيين هؤلاء الموظفين، سيتم تعطيل خدمة مترو الأنفاق في مدينة نيويورك مبكرًا لتطهير القطارات صباح كل يوم. تعد نيويورك الولاية الأكثر تضررًا من تفشي “كوفيد 19”.
ويأتي إعلان كومو عن هذه المبادرة تزامنًا مع تطلعاته إلى تخفيف القيود على الحياة الاجتماعية وعمل الشركات، وإضافة إلى ضمان وجود “نظام نقل عام ضخم ونظيف وآمن” للركاب والعمال المتنقلين.
وفي سياقٍ ذي صلة، يقول خبراء الصحة إن تتبع الأشخاص الذين تواصلوا مع المصابين، أمر بالغ الأهمية لعزل الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا معديين من أجل الحد من تفشي المرض.
هذا وسجلت ولاية نيويورك الأمريكية، اليوم الخميس، انخفاضا لافتا جديدا لمعدل الوفيات اليومية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، مع رصد 306 حالات جديدة مقارنة مع 300 أمس الأربعاء.
وأفاد حاكم نيويورك، أندرو كوومو في مؤتمر صحفي عقده الخميس، بارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن كورونا في ولايته بواقع 306 حالات، لتصل إلى مستوى 18374.
ويمثل هذا الرقم انخفاضا ملموسا جديدا لعدد الوفيات اليومية بفيروس كورونا في ولاية نيويورك، أكبر بؤرة للتفشي في الولايات المتحدة، حيث سجلت في إحصائية يوم 28 أبريل 335 حالة وفي 29 أبريل 330.
وذكر كوومو مع ذلك أن عدد الإصابات المؤكدة ارتفع بواقع 933 ليصل إلى نقطة 307091 حالة، وذلك تزامنا مع انخفاض العدد العام للمرضى في المستشفيات إلى أقل من 12 ألفا وتراجع عدد المصابين الجدد يوميا فيها بأكثر من 500 حالة إلى 487.
اترك تعليقاً