أطلق أهالي منطقة مرتوبة بالجبل الأخضر، اليوم الأربعاء، نداء إلى كافة الجهات والمواطنين لمساعدتهم على جمع الجثث ودفنها التي تصل تباعا من مدينة درنة ومدن أخرى تضررت من السيول التي سببتها العاصفة المتوسطية.
وقال الناشط الإعلامي أبوبكر الرفادي في تصريح لوكالة الأبناء الليبية، إن أهالي منطقة مرتوبة وأم الرزم أطلقوا نداءات استغاثة بخصوص العدد الكبير من الجثث التي وصلتهم من درنة وأعداد أخرى كبيرة بدأت تتكدس على شواطئ المناطق الساحلية، لتتحول مرتوبة لمستشفى ميداني، مشيرا إلى أن كل فرق الإغاثة تنطلق من المنطقة إلى المدن المتضررة من الفيضانات.
وأوضح الرفادي أن الوضع الحالي في منطقة مرتوبة التي يتم فيها استقبال الضحايا تأزم ويحتاج إلى تكاثف الجهود والدعم البشري رغم جهود الهلال الأحمر الليبي وفرق الإنقاذ الدولية والمحلية.
وأشار إلى أن الجثث التي يلفظها البحر بدأت تظهر في شواطئ المناطق الساحلية المحاذية لدرنة، لافتاً إلى أن المتطوعين المسؤولين عن تكفين الجثث يحتاجون إلى عدد أكثر ودعم أكبر لحفر المقابر بسبب وصول جثث بأعداد كثيرة.
كما أوضح الرفادي أن مياه السيل تسبب في شطر مدينة درنة إلى نصفين غربي وشرقي قائلا إن المساعدات تذهب إلى الجانب الغربي بينما الضرر الأكبر في الشطر الشرقي ويحتاج إلى إعانات وجهود أكبر.
اترك تعليقاً