رغم الثلوج والصقيع سار آلاف الأشخاص السبت في وسط العاصمة النمساوية فيينا منددين سلمياً بائتلاف حكومي بين اليمين واليمين المتطرف تشكل قبل عام.
وقدرت الشرطة عدد المشاركين في التظاهرة بنحو 17 ألفا في حين تحدث المنظمون عن مشاركة خمسين ألفا رافعين لافتات كتب عليها “العنصرية ليست رأيا” و”كفى”.
ودعت منظمات يسارية عدة إلى هذا التحرك بمناسبة مرور عام على تشكيل ائتلاف حكومي بين المحافظين بزعامة المستشار الشاب سيباستيان كورتز والحزب اليميني المتطرف، وندد المتظاهرون بالسياسة الاجتماعية للحكومة وفي موضوع الهجرة.
واتخذت الحكومة النمساوية التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام إجراءات عدة مناهضة للهجرة وأقرت قوانين الحد الأقصى القانوني لدوام العمل.
وقال رئيس كتلة الحزب الاشتراكي الديموقراطي أندرياس شيدر “نريد أن تكون النمسا مختلفة”.
لكن التعبئة تراجعت مقارنة بنظيرتها لدى وصول اليمين المتطرف إلى الحكم في النمسا عام 2000.
اترك تعليقاً