كشف تقرير لموقع ناشيونال أنترست أنّه حان الوقت الآن لواشنطن وباريس وروما للخروج من السياج وممارسة الضغط بشكل جماعي على رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة للذهاب وتسليم السلطة.
وذكر التقرير أنّ الحرب الروسية الأوكرانية حولت مصير ليبيا الفوضوية إلى سؤال حاسم للولايات المتحدة وحليفتيها فرنسا وإيطاليا، معتبرا أنّه إذا تصرفت واشنطن وباريس وروما بشكل حاسم، فيمكنهم تحقيق الاستقرار في ليبيا مع تشديد الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن التردد قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في ليبيا، لصالح موسكو.
وتابع التقرير أنّ الجمود السياسي مع برقة، يهدد الجزء الأكبر من إنتاج النفط في وقت تؤدي فيه محدودية العرض العالمي وارتفاع الأسعار إلى إبقاء الاقتصاد الروسي واقفاً على قدميه.
وشدد التقرير، أنّ ظهور رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، سيوفر لليبيا أفضل فرصة لتحقيق الاستقرار منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل 8 سنوات، وتتمثل المهمة الحاسمة للولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا في منح باشاغا فرصة للحكم من خلال إنقاذ آخر عملية سلام دولية بقيادة الأمم المتحدة.
وبيّن التقرير أنّ إحدى العقبات الرئيسية تقف في الطريق، هي رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد دبيبة، الذي يرفض الاستقالة، وهو ما التزم بفعله عندما قبل زمام الأمور عند اختياره في ملتقى حوار جنيف.
وتابع التقرير أنذ الدبيبة شكل انتهاك آخر لشروط السلطة، حيث قدّم اسمه كمرشح للرئاسة، مما ساعد على إفشال الانتخابات التي طال انتظارها والمقرر إجراؤها في ديسمبر الماضي.
اترك تعليقاً