حالة من التوتر تسود العاصمة البيلاروسية مينسك اليوم الأحد في انتظار تنظيم مظاهرات احتجاجية جديدة ضد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وأكدت وكالة “نوفوستي” الروسية أن الميادين الرئيسة وسط المدينة تشهد انتشارا أمنيا مكثفا، بما يشمل عناصر إضافية لأجهزة الأمن وحواجز وأسلاكا شائكة وعربات مزودة بخراطيم المياه.
وأعلنت شبكة المترو في المدينة عن إغلاق ثلاث محطات وسط العاصمة خلال المظاهرات المتوقعة غير المرخص بها.
كما لوحظت قوات أمنية في أحياء سكنية بعيدا عن وسط المدينة.
وأكدت “نوفوستي” وقوع بعض الاضطرابات في عمل تطبيق “تلغرام” الذي تستخدمه المعارضة لتنسيق حملاتها.
ودعت القنوات المعارضة في هذا التطبيق إلى تنظيم “مسيرة الإرادة” في مينسك وغيرها من مدن البلاد اليوم وفق ماذكرت قناة “روسيا اليوم”.
وانتقلت المعارضة في الأسابيع الأخيرة من تنظيم احتجاجات شعبية واسعة النطاق إلى إجراء حملات متعددة أقل حجما في مناطق متفرقة بآن واحد.
وتشهد بيلاروس موجة اضطرابات اجتماعية واسعة النطاق بعد الإعلان عن حصول لوكاشينكو الذي يقود البلاد منذ عام 1994 أكثر من 80% من أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة الأخيرة التي جرت في أغسطس.
ورفضت المعارضة البيلاروسية وعدد من دول الغرب الاعتراف بنتائج التصويت مطالبة بتنظيم انتخابات جديدة تحت رعاية دولية.
اترك تعليقاً