غمرت مياه حمراء قرية إندونيسية بعدما أتت الفيضانات على مركز لصبغ الأقمشة في وسط جاوة الأندونيسية ما أثار تعليقات واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشوهد سكان جينغوت قرب بلدة بيكالونغان وهم يمرون عبر مياه حمراء اللون، ونشر رواد وسائل التواصل الأجتماعي صورا لهذه الظاهرة النادرة على الإنترنت.
وأكد مسؤولون في وقت لاحق أن اللون الفريد جاء من صبغة قماش غير ضارة تستخدمها العديد من مصانع التطبيع الباتيكي في المنطقة.
وتشتهر بيكالونغان بصناعة منسوجات الباتيك مع ازدهار العديد من الصناعات الحرفية في كل أنحاء المدينة.
وقال ديماس ارغا يودا المسؤول في إدارة مكافحة الكوارث المحلية لوكالة فرانس برس اليوم الاحد “لم يلقوا الصبغة عن قصد، لكن المياه غمرت العديد من هذه المصانع ونقلت عبوات الصبغة عن طريق المياه” مضيفا أن صبغة الباتيك ليست سامة ولا تشكل خطرا.
ونشر مسؤولون محليون مضخات لتجفيف المنطقة التي غمرتها المياه وتم تنظيفها في أقل من ساعة.
وحدوث الفيضانات أمر شائع جدا في كل أنحاء الأرخبيل الإندونيسي خصوصا في موسم الأمطار.
وفي يناير، لقي ما لا يقل عن 21 شخصا حتفهم وأجلي أكثر من 60 ألفا بعد سلسلة من الفيضانات الكبيرة التي ضربت جنوب كاليمانتان.
اترك تعليقاً