حطم المولود الجديد “علي” في مدينة أرلينجتون بولاية تكساس الأمريكية رقمًاً قياسيًا في سجلات المستشفى الذي ولد فيه، بسبب وزنه إذ يعتبر ورزنه الذي يزن 15 رطلًا (حوالي 7 كليوجرامات) أي ضعفي وزن الطفل العادي في عمره.
وقال والد الطفل “إيريك ميدلوك” أنه وزوجته كانا قلقين بشأن صحة علي، خاصة وأنه أمضى أسبوعه الأول في العناية المركزة.
وتابع “ميدلوك” الذي يعمل مدرسًا للموسيقى: “كنا نخشى أن تكون ضخامة طفلنا بسبب سكري الحمل، لكن الأمر لم يكن كذلك”.
وأضاف “إريك” أن زوجته كانت متعبة جدًا بعد الولادة، لكنها تتعافى بشكل جيد بحسب قوله.
من جانبها قالت الأم “جينيفر ميدلوك”، أنها لم تكن متأكدة من أنها ستتمكن من إنجاب الأطفال يوما ما، لأنها عانت من متلازمة المبايض متعددة الأكياس، وهو اضطراب هرموني ناجم عن اختلال التوازن الهرموني في الدماغ والمبايض لأسباب غير معروفة.
وأوضحت الأم “جينيفر” أنها أطلقت اسم “علي” على ابنها تيمنًاً باسم والدها.
اترك تعليقاً