حذّرت روسيا، “إسرائيل من حتى الاحتمال الافتراضي لضرب المنشآت النووية الإيرانية”، مؤكّدة أن “هذا التصرف ستكون عواقبه كارثية”.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، “إن عواقب هذا التصرف ستكون كارثية”.
وأضاف ريابكوف: “لقد حذرنا مرارا وما زلنا نحذر، نحذر إسرائيل من التفكير ولو نظريا في إمكانية توجيه ضربة إلى المنشآت النووية والبنية التحتية النووية الإيرانية، لأن ذلك سيكون تطورا كارثيا ونفيا كاملا لكل المسلمات المعتمدة في مجال ضمان الأمن النووي”.
وأشار ريابكوف إلى أن “روسيا على اتصال دائم مع إيران، بغض النظر عن درجة التوتر في الشرق الأوسط”.
وقال: “نحن على تواصل مستمر مع الجانب الإيراني، وهذه الاتصالات لا ترتبط بتقلبات البارومتر السياسي ودرجة التوتر في المنطقة، التي أصبحت الآن مرتفعة للغاية وتثير القلق الكبير”.
هذا و لم يستبعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، “إمكانية ضرب منشآت البنية التحتية النووية على الأراضي الإيرانية”.
وقال غالانت لشبكة “سي إن إن”: “كل الخيارات مطروحة على الطاولة. لقد أثبتنا أن إسرائيل لديها القدرة على ضرب أهداف قريبة وبعيدة المدى، وسنرد على أي هجوم إيراني وفقا لذلك”.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أكد اليوم الخميس، أن “إسرائيل أخطأت في استهدافها قادة في المقاومة وظنّت أن إيران لن ترد”.
وقال سلامي، خلال مراسم تشييع القيادي في الحرس الثوري عباس نيلفروشان، الذي قضى في بيروت بغارة إسرائيلية: “إذا هاجمت إسرائيل أي نقطة في إيران، فسنضرب ذات النقطة لديها، ضربة شديدة”، حسب وكالة “مهر” الإيرانية.
وأضاف: “نؤكد للعدو أن عملية “الوعد الصادق 2″، كانت مجرد تحذير ونموذجا مصغرا لما نستطيع إنجازه بما لدينا من قدرة”، متابعا: “نؤكد للعدو أيضا أننا سنضربه بشكل مؤلم إذا هاجم أهدافًا لنا وهو يعرف أننا نفي بما نقول”.
اترك تعليقاً