صرحت موسكو، بأن الإدارة الأمريكية لم تتواصل معها بعد الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية “كروكوس سيتي” بالقرب من موسكو.
وقال السفير الروسي لدى أمريكا، أناتولي أنطونوف، لوسائل إعلام روسية، بأن الإدارة الأمريكية لم تتواصل مع السفارة الروسية بعد هذا الهجوم، ولم تكن هناك اتصالات.
وقال أنطونوف: إن “الشر الأعظم هو الإرهاب، وأن الجانب الأكثر أهمية في العلاقات الروسية الأمريكية برمته هو مكافحة الإرهاب”.
ولفت إلى أن “الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا، في مجال الحرب على الإرهاب دُمرت”، مؤكدًا أن “الخطأ ليس من جانب موسكو”.
وتابع أنطونوف: “لطالما ذكرتُ للأمريكيين أن رئيسنا هو أول من عرض المساعدة عليهم في عام 2001، بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر”، مضيفا: “لقد نجح الأمر ولكن ليس خطأنا أن كل الاتصالات الثنائية في مجال مكافحة الإرهاب تم تدميرها اليوم”.
وأضاف سفير روسيا في واشنطن: “إن الهجمات الإرهابية والحرب الهجينة التي يشنها الغرب لن تجبر روسيا على تغيير مسارها أو سياستها الخارجية”.
وقال: “لن تحدث تغييرات في السياسة الخارجية الروسية وفي مسار الرئيس فلاديمير بوتين، خاصة بعد الانتخابات، لن يحدث أي شيء من هذا القبيل”، مضيفا: “مثل هذه الهجمات الجبانة لن تغير خطنا ومسارنا وسنواصل عملنا”.
وأشار السفير إلى أن “الغرب بالذات، هو الذي اختار خط الحرب الهجينة مع روسيا ويصر على مواصلتها”.
هذا وكان وقع أول أمس الجمعة، هجوم على مركز تسوق “كروكوس سيتي” في ضواحي موسكو، أسفر عن مقتل 133 شخصا وإصابة أكثر من 100.
اترك تعليقاً