أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا فوز الرئيس المنتهية ولايته والمترشح لعهدة رئاسية جديدة محمد ولد الغزواني، في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت الماضي.
وبحسب النتائج المؤقتة التي أعلنها رئيس اللجنة الداه ولد عبد الجليل، فقد تمكن ولد الغزواني من حسم التنافس لصالحه بعد الحصول على أزيد من نصف مليون صوت (554.956) وهو ما يعادل نسبة 56.12% من أصوات الناخبين الموريتانيين.
وجاء خصم ولد الغزواني الرئيسي الناشط بيرام الداه عبيدي، في المركز الثاني مع 22.10% لكنه رفض في وقت سابق النتائج، بزعم حدوث تزوير.
وحلّ حمادي ولد سيدي المختار، مرشح حزب “تواصل” الإسلامي، القوة المعارضة الرئيسية في الجمعية الوطنية، في المركز الثالث بـ12.78% من الأصوات.
وقالت لجنة الانتخابات إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 54 بالمائة من مليوني شخص يحق لهم التصويت.
وأكد رئيس اللجنة الانتخابية: “بذلنا كل ما في وسعنا لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات جيدة وحققنا نجاحا نسبيا”.
من جانبه، قال تقي الله الأدهم، المتحدث باسم اللجنة المستقلة للانتخابات في البلاد: “لم يتم اكتشاف أي شيء حتى الآن، واللجنة لم تتلق أي شكاوى”.
وتعهد ولد الغزواني خلال حملته الانتخابية بتحقيق الأمن والنمو الاقتصادي، ويقدم نفسه على أنه الضامن لاستقرار هذا البلد الذي لم يشهد أيّ هجمات منذ عام 2011، في حين تواجه مالي المجاورة ومنطقة الساحل عموماً الكثير من الهجمات.
و يأمل ولد الغزواني في ولايته الثانية في إجراء مزيد من الإصلاحات بفضل الآفاق الاقتصادية المواتية.
اترك تعليقاً