السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، جاهزة إلى جانب شركاء مهمين في هذا القطاع لتغطية أي نقص في الإمدادات، رغم أن سوق الخام لا تزال غير مستقرة بشكل عام، وفق ما يرى محللون.
وبعد ستة أشهر من إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، تعيد الولايات المتحدة اعتباراً من الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر فرض الدفعة الثانية من العقوبات التي كانت رفعتها إثر التوصل إلى الاتفاق مع طهران في عام 2015.
والقرار الأميركي يعني منع كل الدول أو الكيانات أو الشركات الأجنبية من دخول الأسواق الأميركية في حال قررت المضي قدما بشراء النفط الإيراني أو مواصلة التعامل مع المصارف الإيرانية. إلا أن واشنطن أعلنت أن ثمانية دول ستستفيد من استثناءات مؤقتة تتعلق بشراء النفط من إيران.
وتعيد الولايات المتحدة فرض العقوبات هذه على الجمهورية الإسلامية في وقت تشهد دول منتجة سلسلة من الاضطرابات التي تؤثر بشكل سلبي على إمداداتها، بينما يسعى ترامب لمنع ارتفاع الأسعار.
ويتوقع المحللون أن تنخفض صادرات إيران النفطية التي تقدر بنحو 2.5 مليون برميل يومياً، بمقدار مليون إلى مليوني برميل في اليوم عندما تدخل العقوبات حيز التنفيذ.
وقد يزيد هذا الأمر من الضغوط على سوق النفط المتوترة منذ سنوات. وأجبرت الاضطرابات في ليبيا وفنزويلا ونيجيريا والمكسيك وأنغولا ودول أخرى، منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول المنتجة خارجها في حزيران/يونيو الماضي على التراجع عن اتفاق لخفض الإنتاج.
خبر مهم ( حدث في لبنان في منطقة بعلبك ) : عثر على جثة طفل حديث الولادة موضوعة داخل كيس و مرمية في احدى الحاويات لجمع النفايات في منطقة بعلبك في لبنان و ذلك في شهر رمضان الفائت فلم تتم مراعاة حرمة الشهر الفضيل !!!!!