أعلن، الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز تطوير للأبحاث، الخميس، عن تمكين ستة رواد أعمال ليبيين من منح مالية لتطوير مشاريعهم.
وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه المنح التي تم اسنادها ضمن صندوق دعم المشاريع “امباكت فاند” (Impact Fund) الذي يندرج في إطار مشروع تعزيز القدرات المحلية من أجل الصمود والتعافي، الممول من الاتحاد الأوروبي، 400.000 دينار ليبي.
وقد تم اختيار الفائزين الذين ينحدرون من مدن ليبية مختلفة من ضمن 109 رائد أعمال كانوا قد قدموا ترشحاتهم لهذا البرنامج الذي يديره مركز تطوير للأبحاث.
ويحمل هؤلاء الفائزين أفكار مشاريع متعددة بينها منصة الكترونية لتمكين النساء من تسويق وبيع الأكلات التي يقمن بإعدادها في المنزل ومنصة لتعزيز التواصل بين الأولياء وإدارات المدارس.
وقال آلن بوجيا، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، لدى افتتاحه حفل تسليم المنح للفائزين:
“في حين يسعى الاتحاد الأوروبي إلى المساهمة في إعادة الاستقرار إلى ليبيا، لا يمكننا التغاضي عن تلبية احتياجات الشباب الليبي. نريد أن نساعد الجيل القادم من الطلاب والخريجين والمهنيين على تحقيق طموحاتهم والمساهمة في بناء بلد أقوى وأكثر ازدهارًا واستقرارًا. إن لجيل الشاب إمكانيات هائلة ونحن نشعر بالمسؤولية تجاه مساعدتهم على التعبير عن رؤاهم للبلاد وتوليد أفكار جديدة لتحقيق عملية انتقال ناجحة”.
من جهتها قالت ماريا فال ريبيرو، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا:
“في خضم كل التحديات التي تواجهها ليبيا أعتقد أن رؤية شباب يعملون بجد لتحسين وضع بلادهم يعد رسالة مهمة للغاية. ستعمل الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تعزيز عملهما لتمكين الشباب من تحقيق كامل إمكاناتهم والدفاع عن حقوقهم. الشباب هم حاملي الشعلة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030. وفقط بطاقتكم وأفكاركم وأصواتكم وابتكاراتكم سنحدث فرقا.”
وبين خالد المفتي، المدير التنفيذي لمركز تطوير للأبحاث:
“إن التمكين الاقتصادي أمر مهم لاستقرار. تواجه بلادنا العديد من التحديات لكن عملنا خلال العام الماضي أثبت أن هنالك العديد من الشباب الليبيين الطموحين يملكون روح المبادرة والإبداع وقادرين على مواجهة هذه التحديات وبعث مشاريع جديدة. لصندوق دعم المشاريع هدفين رئيسيين وهما تقديم الدعم المالي لبعض الشركات الناشئة وثانيا البدء في الاحتفاء بقصص نجاح رواد أعمال ليبيين محتملين. نحن ممتنون للدعم الذي يقدمه لنا الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.”
يُشار إلى أن حفل تسليم المنح كان قد حضره كل من سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا ومدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليبيا والمدير التنفيذي لمركز تطوير للأبحاث.
خبر مهم : لابد ان تعلم انه كان هناك فتاة اسمها ((( ميا خليفة ))) من اصول لبنانية و حاصلة على الجنسية الامريكية تعمل ممثلة للافلام الاباحية الا انها اعتزلت بسبب تهديدات داعش لها بالقتل ،،،، هناك من اراد التأكد من ذلك فكتب في قوقل ميا خليفة !