تمكن الشاب الأردني حسام حسين أبو غزالة، مع رفيقه، من التسلل عبر الحدود الأردنية جنوب البحر الميت في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024، والقيام بعملية أدت لإصابة جنديين إسرائيليين، ردا على “المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة”، حسب تعبير والده.
نشأ حسام ودرس في العاصمة عمان، ولم يرتبط بأي حزب سياسي أو جماعة طوال حياته، كما يقول والده، لكن المجازر التي ارتكبها إسرائيل ضد أهل غزة جعلته يخطط لتنفيذ العملية واستطاع مع رفيقه إصابة جنديين قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي قتله هو ورفيقه في العملية.
ولد في العاصمة الأردنية عمان عام 1997، وفيها كبر وترعرع وسط بيئة ملتزمة، وعرف عنه حبه لتصليح الأجهزة في البيت، وتذكر عائلته كيف كان مبدعا فيها.
ويصف الشاب في وصيته كيف “رباه والداه على موائد القرآن وأخلاق الإسلام”، كما يقول والده إن العائلة ملتزمة، لكنها لم ترتبط بأي جهة أو جماعة إسلامية.
حسام متزوج ولديه ولدان، الأول عز الدين والثاني يحيى، وكان ابنه الأصغر حين مقتله يبلغ من العمر 3 أشهر.
درس أبو غزالة في مدرسة قتيبة بن مسلم المهنية في حي الهاشمي الشمالي بعمان، ثم أتم مرحلة الدبلوم في كلية وادي السير متخصصا في تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
ودرس هندسة الطاقة المتجددة في جامعة الإسراء، وتخرج فيها عام 2021، لكنه لم يوفق في الحصول على عمل في هذا المجال، فعمل أمينا لمستودع في إحدى شركات التوصيل إلى حين تنفيذه العملية.
وقبلها عمل الشاب أبو غزالة في خدمة اتصالات العملاء، ثم مشرفا تربويا في مركز الأقصى القرآني، وبعدها إماما في مسجد أبو عبيدة التابع لوزارة الأوقاف، ومدرسا للتربية الإسلامية في إحدى المدارس الحكومية، قبل أن يعمل في خدمات التوصيل.
اترك تعليقاً