إخوتى الكرام
السلام عليكم
اختكم الليبية – المملكة المتحدة
استكمالاً لمقالتى السابقة التى تناولت فيها شخص القائم بالاعمال (السيد الناكوع) سأحاول اليوم تناول شخص السيد الملحق الثقافى و اعوانه فى سفارتنا العتيدة فى لندن (السيد عبد الباسط قدور).
فمن واقع الواجب الوطنى و لكى لا يضيع دم الشهداء و الجرحى هدراً و امتثالاً لقول رسولنا الكريم (صلى الله عليه و سلم): {من راى منكم منكراً فليُقوٌمه ………} الخ و لكى لا نعود للقيود و الى الممارسات السلبية و المعادلات المقـلوبة……وجب علينا تعرية الطغاة الجدد اللدين ركبوا موجة الثورة و آخدوا يهدمون مكاسبها بمعاول الحقد و الجهوية و الجهل و ربما الغباء ايضاً…….لقد ضحى الليبيين بقوافل من الشهداء و اخرى من الجرحى و المفقودين و كان عزاءنا انهم كانوا شموع احترقت نوراً و ضياء من احل بناء دولة الحق و العدل و القانون و من اجل حياة كريمة و عيش افضل و تعليم افضل…….الخ و لكن كيف يتحقق هدا مع وجود مخربيين و متسلقين و مدَعييى العلم و المعرفة من آمثال الملحق الثقافى فى سفارة لندن…..هدا الدى جاء ليطفى شمعة العلم و ليمنع عن اولادنا حق المعرفة و التى كفلتها لهم القوانين المعمول بها فى ليبيا سابقاً و الآن.
ان هدا السيد كتب فى سيرته الداتية انه حاصل على ثلاث رسائل ماجستير و رسالة دكتوراة و مثلها لمساعده السيد المبروك قد دكرانى بزمن طفولتى عندما كانت المرحومة امى ترسلنى مع اخى الى دكان (السنفاز) لشراء (ثلاث سفنزات عادية و واحدة بالدحى) ……..آقول إن هدا المستشار!!! قد اصدر قرارات غبية يستحى الجاهل ان يفعلها و منها:
1 – دعى الطلاب الموفدين للدراسات العليا إلى المساهمة فى رفع الترتيب العلمى للجامعات الليبية عالمياً!!! و دلك حسب زعمه بأن يضع الطالب اسم جامعة ليبية عند نشره لاوراق بحثه على اساس انها جهة موفدة تشرف على الدراسة (جهة التمويل) فترتفع مكانة تلك الجامعة عالمياً!!!! ان هدا لهو الهراء و السخف و الجهل بعينه لان الجامعات تعتمد فى الرفع من مكانتها العلمية و العالمية على ما تقدمه و تقوم به من ابحات و دراسات و ما تتوصل اليه من حلول علمية و اختراعات و ابتكارات تفيد الانسانية و كدلك تعتمد على الكم الدى تُشرف علية من رسائل و بحوث و مؤتمرات علمية ثم على تجهيزاتها و معاملها و ضخامة مكتباتها و ما يصدر عنها من مؤلفات……الخ و ليس على الصرف على بعض الطلبة او اعطاء منح دراسية لان هناك بعض الشركات و المؤسسات و حتى مصانع تعليب الطماطم تُقدم منح دراسية فهل هدا يعنى ان تلك المصانع ستوضع فى الترتيب العالمى للجامعات؟…..ولاحول و لا قوة الا بالله.
2 – ان الملحق الثقافى قد الغى الدراسة بالمنهج الكامل فى المدارس الليبية فى المملكة المتحدة بناء على رؤية رأها و بطريقة (سلق البيض) اى بدون دراسة وافية من اشخاص متخصصين مع اخد الوقت الكافى لدراسة كل جوانب المقترح و تداعياته على الطلاب و اهاليهم و اعتماداً على استبيان سريع غير مدروس , لم يصل الى معضم اولياء الامور و على الرغم من اعترافه بان نتائجه كانت متباينة الا انه اصر بشدة و كأن روح الطاغية قد تملكته (نفس الغرور و العنجهية)…. اصر على الالغاء بدون التفكير فى ابناء الطلاب الموفدين و اللدين لا يفهمون الانجليزية البسيطة و توقع هو منهم ان يفهموا الرياضيات و الكيمياء و الفيزياء و غيرها و هدا خطأ كبير لأن المدارس وُجدت لأجل ابناء الموفدين فى الاساس لان ابناءنا كمقيمين يدرسون فى المدارس الانجليزية و حتى و ان اقفلت المدارس الليبية تماماً فلن يضرنا دلك فى شىء لان مدارس اللغة العربية و التربية الاسلامية متوفرة فى لندن و فى المدن الاخرى و لكن للاسف كان على الملحق الثقافى التفكير فى ابناء اخوتنا الموفدين من ليبيا و العائدين اليها بعد انتهاء دراستهم…….كان عليه ان يجد حلولا افضل من الحل الموجود (المنهج الكامل) و دلك بتوفير مدارس خمس ايام او اضعف الايمان الابقاء على ما كان قائم لا ان يزيد الطين بلة و يلغى المنهج و يخربها و يجلس على ثلها.
3 – قرر السيد المستشار!! ان يضم مدرستى لندن (الجنوبية 200 طالب / الشمالية 80 طالب) تقريباً فى السنة الماضية, فى مدرسة واحدة هده السنة على ان تقع المدرسة الجديدة فى وسط لندن ليتسنى للجميع الوصول اليها لان لندن كبيرة جداً كما هو معروف…. و لكنه و لدكائه بدل ان يجد المدرسة المزعومة و يتم تجهيزها اولاً ثم يصدر القرار ,جاء اصدار القرار اولاًو اقفلت المدرسة الجنوبية و لم يستطع هو و اعوانه توفير (المدرسة الوسط) و اصبح الخيار المطروح الان هو ان تبقى المدرسة فى شمال لندن الى حين اشعار اخر يعنى (موت يا حمار)….عدراً اخوتى الكرام ….. و بسبب تلك القرارات الغير مدروسة و لا مسئولة باقفال المدرسة و تقليص المنهج اصبح عدد الطلاب بالمدرسة الشمالية لا يتجاوز 70 طالب تقريباً و البقية اما تحولوا الى مدارس الجاليات الاخرى او بقوا فى البيوت لان الوصول الى المدرسة الشمالية يحتاج الى 3 ساعات دهاباً و مثلها اياباً ممن يسكنون جنوب لندن و كانه قد كُتب على الليبيين الشقاء بسبب قرارات قراقوشية لمسئولين عباقرة.
4 – لقد سمح الملحق الثقافى بتعيين مدراء للمدارس من اصحابه من غير دوى الاختصاص اى انهم ليسوا على علاقة بالتعليم (تخصص زراعة / اقتصاد ) و غيرها و استبعد التربويين !!! ثم سمح بمهزلة المقابلة الشخصية للمعلمات فى لندن على اساس الاختيار الافضل للمتقدمات و اللاتى من المفترض ان يكن معلمات تربويات فى الاساس …..اجرت المقابلة ثلاث سيدات إثنان منهن ليس لهما علاقة بالتربية و التعليم تخصص (حاسوب / صيدلة ) ……المفاجأة كانت فى الاختيار ….حيث تم استبعاد معلمات تربويات حاصلات على إجازة التدريس العامة او الخاصة او ليسانس التربية و لهن من الخبرة المهنية و الممارسة الفعلية للتدريس ما يتراوح بين 10 الى 30 سنة و تم تعيين خمس صيدلانيات فى الادارة و الاشراف و حتى تدريس الفصول مع محدودية سنوات الخبرة المهنية و بدلك اصبحت المدرسة بحق مدرسة الصيادلة …….فاين الحيادية و اين العلمية ….اين المنطقية و المساواة يا سيادة المستشار فى استبعاد المتخصصات و تعيين غير دوات الاختصاص ……و لكم الله يا ليبيين.
5 – ان السيد قدور عمل و يعمل الان على ترسيخ الجهوية التى نرفضها و يرفضها كل الليبيين ثم انه لا يفتىء يتشدق على الطلاب الليبيين بنغمة الازلام و بقايا اللانظام السابق و الى ما شابه دلك و هدا مُخالف لمبداء المصالحة الوطنية التى تعمل كل ليبيا من اجله مع العلم بأن هده النعوث اولاً لا تنطبق على اغلب هؤلاء الطلبة و ثانياً ان السيد قدور كان من المتربصين (شبيحة اللجان الثورية ) و عمل ثلاث رسائل ماجستير و دكتوراة و كدلك فعلت زوجته مع التمديد ايضاً ثم ادعى انه ( مُهمش ) فادا كان هدا هو التهميش بنظره فياليته يُصيب كل الليبيين …..ثم انه اى الملحق الثقافى قد امتدح المقبور عديد المرات فى اطروحة الدكتوراة خاصته فى الصفحة (86 / 88) و لمن اراد التأكد عليه بقراءتها على الرابط…..و قد اقتبس سيادته من الكتاب الاغبر العديد من الاراء و الافكار التى اعترف باعجابه بها و تبنيه لها !!! و اتخد من نفس الكتاب و بفصليه الاول و الثانى مرجعاً لاطروحته على اساس أن التعليم فى ليبيا زمن المردوم كان تعليماً رائعاً……… و طبعاً هده هى طريقة المنتفعيين يعنى (اللقاقة) و لكل ما تقدم فاننا كجالية ليبية ( مؤقتة /دائمة ) نطلب من:
اولاً ـ من رئيس الوزراء و وزير الخارجية بضرورة تصحيح الاوضاع المزرية فى السفارة و الاستعجال فى ارسال طاقم وطنى متخصص و من الداخل يضم كلا من السفير و القنصل و الملحق الثقافى و الصحى و المالى و غيرهم ثم بمحاسبة الطاقم الحالى على كل التجاوزات و الانتهاكات طيلة الفترة السابقة.
ثانياً – من اخوتنا الطلاب الموفدين و الدين وقع الضرر عليهم او على ابناءهم من ضرورة رفع القضايا آمام المحاكم الليبية و المطالبة بالاعتدار من الملحقية الثقافية و بالتعويض المادى لوقوع الضرر ترسيخاً لمبدأ احقاق الحق و بناء دولة القانون و حتى يُعاقب كل من يحاول ان يُوقع الضرر علينا و ان لا تمر الاخطاء المدمرة بدون حساب و لا عِقاب كما كان يحصل فى السابق و كأننا حقل تجارب للمسئوليين و لكى يُفكر كل مسئول الف مرة فى عواقب قراراته …فيحتفظ برؤاه و كوابيسه لنفسه لانه يعرف مسبقاً بان القانون سيكون فى إنتظاره.
عاشت ليبيا حرة آبية رغم أنوف المتسلقين ……..و الله المستعان
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
والله مسكين هالراجل راح فيها غير شن قربه لهل المكان
سوف اقول لك كلمة حق اختى الليبية هذه حقيقة مرة كلنا نعيشها الان الحقيقة المغلوطة فى كل مجتمعاتنا الظالمة حتى فى بلاد الفرنجة ولكن طالما فى من يقول الحق فسوف يعطينا الله سبحانه وتعالى خيرا استمرى فى كتاباتك الى ان يسمع من هو معنى بالكلمات لكى الله اختى
ربي ياخذ الحق ويجازي كل واحد علي نيته والله أدرى بقلوب الناس.
اتقوا الله يامسئولين واعلموا ان الله رقيبكم قبل الحكومة والناس وكلكم راع, وكلكم مسؤول عن رعيته.