بشأن إدعائات عبدالحفيظ غوقة في لقائه على قناة 218 الليلة الماضية، إن تيار الإسلام السياسي استهدفوا رأس المؤسسة العسكرية الشهيد عبدالفتاح يونس فهذا محض افتراء؛ فالذين قاموا بآخر مراحل الاغتيال كانوا ينتمون إلى جماعة العنف الذين لا يؤمنون لا بالسياسية ولا بالديمقراطية ولا حتى بالدولة. وهذا للأسف إيحاء لتوجيه التهمة بشكل رخيص إلى خصومه من التيار الإسلامي الذي يؤمن بالعمل السياسي والممارسة الديمقراطية.
أترك الإجابة على جملة من الأسئلة المهمة للأستاذ عبدالحفيظ غوقة وهو نائب رئيس أعلى سلطة في البلاد في ذلك الحين، أربعة أسئلة محورية لو استطعنا الوصول إلى إجابات عنها لعرفنا من القاتل الحقيقي، وأما القاتل الأحمق فهو من نفذ الجريمة:
- من الذي أتى بالأدلة الوهمية الواهية التي وجهت على أساسها التهم للفريق الشهيد عبدالفتاح يونس؟
- من الذي سمى قاضي التحقيق جمعة الجازوي رحمه الله؟ ومن أشار بتسميته؟
- من الذي كلف مدنيين لاستجلاب الفريق عبدالفتاح يونس من غرفة العمليات بالزويتينة بدلا من العقداء الأربعة (أو الثلاثة لا أذكر) الواردة أسماؤهم في طلب الاستدعاء؟
- من الذي أمر بتحويل عبدالفتاح يونس من معسكر قاريونس إلى مسرح الجريمة في كتيبة أبوعبيدة بن الجراح؟
لو استطعت حضرتكم، وأنت في مكان المسؤولية كنائب للرئيس، المشاركة بما تعلم بتجرد وصدق في الإجابة عن هذه الأسئلة لتوصلنا إلى القاتل، ولا أظن أنك لا ترغب في الوصول إليه، حتى لا تظل ترمي به بريئاً..
ذكرت لك ووافقتني.. وعند الله تجتمع الخصوم
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
تهم قتل عبدالفتاح عندما نصل بر أمان سيتحقق من التي قتل عبدالفتاح…. انقذوا ليبيا من قتل بهوية ودمار والخطف وسرقة المليارات …… نفذوا ليبيا قبل كل شئ
ok
قتلته عصابة اخوان الشياطين والجماعة المقاتلة الجبانة وسيأتي اليوم الذي ينتتفض فيه الليبيون للقضاء على هؤلاء الانذال أعداء الوطن والدين ولعله يكون قريبا .