أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، اجتمعت اليوم الخميس، عبر الاتصال المرئي بأعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وأوضحت البعثة الأممية في بيان، أن الاجتماع سيناقش سُبل المضي قدماً في تنفيذ كافة نقاط خارطة الطريق وخاصة آلية اختيار السلطة التنفيذية والتحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات في موعدها.
كما سيناقش الاجتماع إنشاء لجنة قانونية من أعضاء لجنة الحوار للعمل على استكمال الشروط وتمهيد الطريق أمام العملية الانتخابية.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت عضو في ملتقى الحوار، مفضلة عدم ذكر اسمها لوكالة “الأناضول” للأنباء، إن الاجتماع سيناقش مستجدات اللجنة الاستشارية واللجنة القانونية التي تعتزم البعثة الأممية تشكيلها”.
ويبلغ عدد أعضاء ملتقى الحوار 75، بينهم ممثلو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وممثلون عن قبائل، وآخرون عن الشرق والغرب والجنوب، وأحزاب.
وفي 15 ديسمبر الجاري، عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، اجتماعاً لملتقى الحوار السياسي الليبي عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بأن الاجتماع جاء لاطلاع أعضاء الملتقى على نتائج التصويت على مقترحين بشأن إيجاد نسبة توافقية للتصويت على آلية اختيار السلطة التنفيذية ولاطلاعهم أيضاً على خطط البعثة للمضي قدماً في تنفيذ كافة نقاط خريطة الطريق التي تم التوافق عليها في تونس الشهر الماضي.
وأكدت الممثلة الخاصة بالإنابة أن العملية السياسية مستمرة وخاصة فيما يتعلق بإيجاد سلطة تنفيذية موحدة وأيضا فيما يخص التحضيرات اللازمة لإجراء الانتخابات في موعدها في 24 ديسمبر 2021.
وفي هذا السياق، أعلنت الممثلة الخاصة بالإنابة عن عزمها القيام بتشكيل لجنة استشارية من أجل تذليل العقبات أمام عملية اختيار السلطة التنفيذية، منوهةً إلى أن البعثة مصرة على السير بعزم في هذه العملية، وأنه لا مجال لإضاعة الوقت وتمييع الاستحقاقات التي تم التوافق عليها في خارطة الطريق.
كما أعلنت وليامز عن عزم البعثة على تشكيل لجنة قانونية من أعضاء لجنة الحوار للعمل على استكمال الشروط وتمهيد الطريق أمام العملية الانتخابية، علاوة على نيتها عقد اجتماع للجنة مطلع العام المقبل.
واختتمت الممثلة الخاصة بالإنابة قائلةً: “إنني ملتزمة بالكامل، وقد غادر القطار المحطة بالنسبة إلى هذا المسار، ولم يعد من مجال للعودة إلى الوراء. التوقعات عالية على المستوى الدولي، لكن الأهم أنها عالية أيضاً لدى الشعب الليبي، دعونا لا نخذلهم، لنكن اذكياء ومتطلعين إلى المستقبل، ولنعمل معاً”.
اترك تعليقاً