يتواصل مسلسل الموت والمعاناة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة، بالتزامن مع ارتكاب الجيش الإسرائيلي المجازر، وآخرها “مجزرة بحق عائلة” بعد قصف منزلهم في مخيم جباليا شمالي القطاع والقتلى ما زالوا تحت الأنقاض.
ووفق المصادر، فإن المنزل الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي كان به أكثر من 120 شخصا ويعود لعائلة “الغندور”.
كما تعرض شمال قطاع غزة منذ صباح الخميس لقصف عنيف أدى لمقتل نحو مئة فلسطيني، وقالت مصادر طبية إن 75 شخصا قتلوا شمالي القطاع، بينما بلغ عدد القتلى وسط القطاع 20 فلسطينيا.
بدورها قالت مصادر طبية إن 25 فلسطينيا قتلوا جراء غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة منذ الليلة الماضية، 19 منهم في مخيم النصيرات.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن قصفا مدفعيا إسرائيليا مكثفا يستهدف منذ ساعات بلدة ومخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومحيط منطقة الصفطاوي شمالي القطاع.
وقالت وزارة الصحة بغزة “إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 43 ألفا و204 شهداء و101 ألف و641 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023”.
من جانب آخر، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تدمير دبابة ميركافا بعبوتين شديدتي الانفجار، وضرب ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة مضادة للدروع غربي مخيم جباليا.
وقالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت برشقة صاروخية من نوع 107 مواقع القيادة والسيطرة وتموضعات قوات الاحتلال في محيط محطة أبو جراد شرق مدينة رفح.
وأكدت أنها دمرت ناقلة جند بتفجير عبوة في شمال القطاع.
إغلاق طريق إيلات إثر اشتباه بعملية تسلل من الاردن
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 4 عسكريين خلال المعارك التي شهدها قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية.
من جانب آخر أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأنه تم إغلاق الشارع رقم 90 المؤدي إلى إيلات إثر اشتباه بعملية تسلل من الأردن.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم إغلاق طريق العربة بشكل متقطع بالقرب من الحدود الأردنية بعد “اكتشاف غير طبيعي، وهناك اشتباه في وقوع حادث أمني، وقد هرعت القوى الأمنية إلى مكان الحادث”.
وقال الصحفي الإسرائيلي ايتاي بلومنتال إنه “تم إغلاق طريق وادي عربة بالقرب من الحدود الأردنية صباح اليوم بشكل متقطع بسبب نشاط لقوات الأمن”.
وأضاف: “إثر رصد غير معتاد، خلال عمليات التمشيط الصباحية بالقرب من السياج الحدودي، تم استدعاء العديد من قوات الجيش، الشرطة، ووحدات الطوارئ للقيام بعمليات التمشيط. وقد نشرت حواجز شرطية في عدة نقاط على الطريق”.
اترك تعليقاً