قالت الشرطة الإثيوبية، أمس الثلاثاء، إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قُتلوا، وأصيب ما يقارب الـ 80 شخصا، بعد أن أثار مقتل المغن الشهير، هاشالو هونديسا، انفجارات واحتجاجات في العاصمة أديس أبابا ومنطقة أوروميا المحيطة به.
وفي كلمة نقلها التلفزيون مساء أمس الثلاثاء، وصف أبي أحمد قتل المغني هاشالو هونديسا بأنه “عمل شرير” وأضاف: “إنها فعلة ارتكبها واستلهمها أعداء في الداخل والخارج لزعزعة سلامنا، ومنعنا من تحقيق الأمور التي بدأناها”.
وأحدث مقتل هاشالو البالغ من العمر 34 عاما صدمة كبيرة وسط قومية “الأورومو” التي ينحدر منها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي نعاه ووصفه بأنه كان بمثابة “الملهم للشباب”، مطالبا شعبه بضبط النفس، والشرطة بالإسراع في القبض على الجناة.
وانتفضت العاصمة أديس أبابا صباح اليوم التالي. وقال مفوض الشرطة الاتحادية في إثيوبيا إنديشو تاسيو إن ثلاثة انفجارات هزت المدينة.
وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حشودا كبيرة تحيط بسيارة قيل إنها تحمل جثمان هاشالو، وتسير ببطء إلى مسقط رأسه في بلدة أمبو التي تبعد حوالي 100 كيلومتر إلى الشرق من أديس أبابا.
وعملت خدمات الهاتف بشكل متقطع، وتعطلت خدمة الإنترنت، وهي خطوة اتخذتها السلطات من قبل أثناء الاضطرابات السياسية.
اترك تعليقاً