ضربت المكسيك موجة حر شديدة تسببت بوفاة العشرات، بالتزامن مع عاصفة قوية من البرد اجتاحت أكبر مدن البلاد.
وقالت وزارة الصحة المكسيكية، في بيان: “تم تسجيل 48 حالة وفاة بسبب موجة الحر التي بدأت منتصف مارس الماضي، و956 شخصا عانوا من مشاكل صحية مختلفة”.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور: “إن الحرارة الحالية استثنائية”، مضيفا: “إنها ظاهرة طبيعية مؤسفة للغاية، ولها بالطبع صلة بتغير المناخ”، مشددا على أن “درجات الحرارة المرتفعة وقلة الرياح تزيد من مشكلة التلوث في العاصمة مكسيكو سيتي”.
وفي ذات السياق، “أودت موجة الحر بحياة عشرات القردة في المكسيك، حيث عُثر على ما لا يقل عن 83 قردا من نوع “العنكبوتي”، المعروفة بأصواتها الصاخبة، ميتة في ولاية تاباسكو على ساحل الخليج”.
وبالتزامن مع موجة الحر، وبحسب وسائل إعلام محلية، “تسببت الأمطار الغزيرة وعاصفة البرد القوية في مدينة بويبلا، أكبر مدن المكسيك، بحدوث فيضانات وتساقط الأشجار وإلحاق أضرار بالطرقات في نقاط مثل حي سانتياغو وشارع سيردان، وفي المناطق الوسطى والجنوبية الغربية من المدينة”.
وحذرت الحماية المدنية، “السكان من استمرار هطول الأمطار في أجزاء مختلفة من المدينة، مع هبوب رياح تصل سرعتها إلى 15 كيلومترا في الساعة، ومعدل هطول الأمطار 7.11 ملم”.
يذكر أنه في عام 2023، تم تسجيل 419 حالة وفاة بسبب موجة حر استمرت 8 أشهر في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 129 مليون نسمة.
اترك تعليقاً