منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسف)، صرحت أمس السبت، إن تصاعد حدة القتال في اليمن ألقى بظلال وخيمة على الأطفال هذا الشهر، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل ثمانية منهم على الأقل وإصابة 33 آخرين. وفقا لفرانس برس.
وأفاد ممثل المنظمة في اليمن، فيليب دوميل، إن الضحايا سقطوا في عدة مناطق بينها محافظتا تعز والحديدة، حيث تصاعدت حدة القتال بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين، مشيرا إلى أن عدد القتلى يمكن أن يكون أعلى.
وقال دوميل “ندين بأقسى العبارات هذه الهجمات. يدفع الأطفال والأسر في كثير من الأحيان ثمنا باهظاً لاحتدام الصراع من حولهم”، مضيفا أن بعض الهجمات استهدفت مدرسة ومستشفى في تعز. ولم يشر إلى الجهة المسؤولة عن الهجمات.
وقال دوميل إن أطفالا أصيبوا أيضا في هجمات بمحافظات أخرى منها محافظة مأرب بوسط البلاد والتي يحاول الحوثيون استعادتها من القوات الحكومية.
ويتوقع أن يؤدي هجوم الحوثيين على مأرب إلى نزوح 385 ألف شخص على الأقل، حيث جرى إخلاء 4 مخيمات للنازحين في المحافظة منذ بدء الهجوم في وقت سابق في فبراير، وفقا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة.
وقتل حوالي 130 ألف شخص – بينهم أكثر من 12000 مدني – في الصراع الذي خلف أسوأ أزمة إنسانية في العالم في بلد يعد أكثر دول العالم العربي فقرا.
اترك تعليقاً