أفادت صحيفة لوموند الفرنسية بمقتل 15 متظاهرا سوداني، كانوا في مظاهرات احتجاجية في الخرطوم رفضا للانقلاب الذي قام به مجلس السيادة السوداني.
وأوضحت لوموند أن الضاحية الشمالية للعاصمة «الخرطوم بحري» وحدها قتل فيها 11 شخصا، بينهم امرأة، برصاص قوات الأمن، وفق نقابة الأطباء المؤيدين للديمقراطية.
ونسبت الصحيفة للنقابة قولها إن هذه القوات استهدفت «الرأس أو الرقبة أو الصدر»، لافتة إلى أن مجموع من قتلوا منذ الانقلاب 39 شخصا، من بينهم 3 مراهقين، كما أصيب المئات.
وشددت لوموند أنّ عمليات القتل والقمع وصلت يوم أمس إلى مستوى جديد، واصفة إيّاها أنّها أكثر الأيام دموية.
وأضافت لوموند أن الجيش السوداني قطع الإنترنت قبيل اندلاع أعمال العنف على أثر انقلاب 25 أكتوبر الماضي.
الجدير بالذكر أنّ تجمع المهنيين ندّد بما حصل متهما قوات الأمن السودانية بارتكابها جرائم ضد الإنسانية عبر “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، بحسب صحيفة لوموند.
اترك تعليقاً