قتل فلسطينيون وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في قطاع غزة، في حين اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 من جنوده في معارك بشمال القطاع.
وقتل 11 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف استراحة للنازحين قرب الطريق الساحلي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأصيب عددا من الأشخاص جراء قصف إسرائيلي شقة سكنية في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما قتل شخصان وأصيب آخرون وجار البحث عن مفقودين تحت الأنقاض جراء غارة جوية استهدفت منزلا في المخيم الجديد في النصيرات وسط القطاع.
كما قصفت المدفعية شمال وغرب مخيم النصيرات فجر اليوم.، كذلك استهدف قصف مدفعي عنيف فجر الثلاثاء بلدة بيت حانون ومحيطها شمالي القطاع.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 من جنود كتيبة “شمشون” التابعة للواء “كافير” باستهدافهم بصاروخ مضاد للدروع في شمال قطاع غزة، ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحادث بـ”الكارثة الثقيلة”.
وذكرت صحيفة معاريف أن الجنود الأربعة قتلوا داخل مبنى استهدف بصاروخ مضاد للدروع في بيت لاهيا.
وكتبت صحيفة “معاريف” العبرية: “كارثة ثقيلة شمال قطاع غزة: “مقتل أربعة مقاتلين من كتيبة كافير بصاروخ مضاد للدبابات أطلق على المنزل الذي كانوا يقيمون فيه، وقامت القوات الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي على الفور بمعاينة المبنى وحاولت علاج الضحايا”.
وفي وقت سابق أمس أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة رائد كان قائد فرقة في وحدة لوتار في معركة شمال قطاع غزة.
بدورها، نقلت قناة 13 الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله أنه منذ بداية الحرب، قتل 787 جنديا من الجيش الإسرائيلي في المعركة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الاثنين، بأن الجيش الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 51 قتيلا و164 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43603 شهداء و102929 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023”.
الأمم المتحدة تؤكد أن إسرائيل رفضت وعرقلت أغلب قوافل المساعدات إلى شمال غزة الشهر الماضي
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وأشار دوجاريك إلى أن أوتشا “قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة مع استمرار الحصار هناك، وتدعو إسرائيل بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرا للاحتياجات الهائلة”.
وأضاف دوجاريك أنه على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قامت فرق من “أوتشا” ومن وكالات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإزالة الألغام ومجموعات إنسانية أخرى بزيارة تسعة مواقع في مدينة غزة لتقييم احتياجات مئات العائلات النازحة والتي يعود الكثير منها إلى شمال غزة.
وفي تقرير جديد نشر أمس الاثنين قالت “أوتشا” إن المنظمات الإنسانية قدمت 50 طلبا للسلطات الإسرائيلية لدخول شمال غزة في أكتوبر حيث تم رفض 33 طلبا وتم قبول ثمانية منها لكن واجهت عوائق من بينها التأخيرات التي منعتها من إتمام مهماتها بحسب المتحدث.
نتنياهو: مسألة ضم الضفة الغربية يجب أن تعود للواجهة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إنه “سيطرح فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية فور تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترماب الرئاسة رسميا”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن نتنياهو قال، في الاجتماعات المغلقة، إن “إعادة إمكانية السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة يجب أن تعود إلى جدول الأعمال مع دخول ترامب إلى منصبه”.
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن أمله أن “توسع إسرائيل سيادتها لتشمل الضفة الغربية بحلول 2025”.
وقال سموتريتش، إنه “حان الوقت لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، مشيرا إلى أنه وجه تعليماته لقسم الاستيطان في وزارة الدفاع الإسرائيلية والإدارة المدنية بالبدء في العمل التحضيري الشامل والمهني لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة.
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي، في تصريحات له، أنه “حان الوقت في الحقبة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”.
وكان سموتريتش قد أكد في وقت سابق، أن “مخطط سيطرة الحكومة الإسرائيلية على الضفة الغربية غير سري”، كما زعم تقرير أمريكي، قائلا: إن “تحقيق الصحيفة الأمريكية، لم يكشف عن أي أسرار”.
برلماني إسرائيلي يطالب بوضع “خريطة طريق” جديدة في الضفة الغربية
طالب برلماني إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بوضع “خريطة طريق” جديدة في الضفة الغربية تقضي بفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن تسيفي سوخوت عضو الكنيست عن حزب “الصهيونية الدينية”، ضرورة حل الصراع في مناطق الضفة الغربية بحيث يفرض عليها السيادة الإسرائيلية.
وشدد البرلمان الإسرائيلي على أن “حتى يكون واضحا للجميع أن مستقبل هذه الأراضي سيكون تحت السيادة اليهودية، وأنه حان الوقت لوضع خطة جديدة”.
وتمثلت خطة أو خريطة الطريق الجديدة والتي اقترحها تسيفي سوخوت البرلماني الإسرائيلي المتطرف، “على منح الفلسطينيين في الضفة الغربية نفس الوضع الذي يتمتع به “البورتوريكيون في الولايات المتحدة، وأنهم سيكونون هنا دون حق التصويت في الكنيست”، على حد قوله.
نادي الأسير الفلسطيني يعلن حصيلة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء 15 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية، بينهم شقيقان أسيران سابقان.
ووفقا للبيان فقد “توزعت حملة الاعتقالات على محافظات الخليل ورام الله وقلقيلية ونابلس وسلفيت والقدس، “رافقها عمليات أعداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل”.
ولفت البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 11 ألفا، و700 مواطن من الضفة والقدس”.
وشدد البيان على “أن القوت الإسرائيلية تواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة، ترافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن”.
كما وأشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية “تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم”.
وأكد أن “المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف”.
اترك تعليقاً