معايير النزاهة تنطبق على وزير الخارجية ‘الأوجلي’

وزير الخارجية الجديد علي الأوجلي

أصدرت الهيئة العليا لتطبيق معايير النزاهة والوطنية في ليبيا قراراً بانطباق معاييرها على وزير الخارجية الليبي الجديد علي الأوجلي ما يؤهله لتولي المنصب وذلك بعد أن تساءل بعض أعضاء البرلمان عن مدى قربه من الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي.

وكان الأوجلي سفير ليبيا السابق لدى الولايات المتحدة ضمن ثمانية وزراء أُحيلت ملفاتهم إلى الهيئة التي تتولى التحقق من معايير وضوابط النزاهة الوطنية لكل من يترشح لتولي مناصب عامة بعد احتجاجات أمام المؤتمر الوطني العام على التشكيل الوزاري الذي اعلنه رئيس الحكومة علي زيدان ويضم 27 وزيراَ.

وانتخب المؤتمر الوطني العام زيدان الشهر الماضي لتولي رئاسة الحكومة بعد أن خسر سلفه اقتراعاً على الثقة بسبب اختياره للوزراء، مما يعكس حالة الانقسام السياسي في بلد كان يخضع في السابق لحكم الفرد.

وذكرت الهيئة المؤلفة من خبراء قانونيين عينهم المجلس الوطني الانتقالي السابق في بيان في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» مساء الإثنين، أن الدعوة وجهت إلى الوزراء الثمانية لتقديم ملفاتهم، وان الشروط انطبقت على الأوجلي.

وأضاف البيان: «بعد المداولة وبناء على الأسباب المنوه بها قررت الهيئة انطباق معايير النزاهة والوطنية بحق السيد علي سليمان إبراهيم الأوجلي ما لم تظهر أدلة جديدة تستوجب مراجعة هذا القرار. وقد تم إخطار رئاسة الوزراء بالقرار وعليها إخطار المعني بصورة منه».

وقالت اللجنة في بيان منفصل إن الشروط انطبقت أيضاً على وزير الزراعة احمد العرفي ووزيرة الشؤون الاجتماعية كاملة المزيني ليصبح ثلاثة من المرشحين الثمانية مؤهلين لتولي مناصبهم.

وكان الأوجلي سفير ليبيا لدى الولايات المتحدة خلال الحرب التي اطاحت بالقذافي في آب (أغسطس) 2011. وأظهرت برقية قدمت للجنة ضمن ملفه انه انشق عن نظام القذافي في 22 آذار (مارس) أي بعد شهر من بدء الانتفاضة.

وقال ناصر بالنور المتحدث باسم الهيئة إن الأوجلي أصبح مؤهلاً الآن لشغل منصبه كوزير للخارجية. وأضاف أن باستطاعة الأوجلي ان يضطلع بمهامه كوزير لخارجية ليبيا وتسلم ملفاته من نائبه.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً