تتوقع شركة تشيك بوينت الأمنية ارتفاعاً حاداً في التهديدات الإلكترونية مع استغلال برامج الفدية والقرصنة التي تحركها الحكومات بسبب الصراعات الدولية.
وقالت الشركة في توقعاتها لعام 2023 إنّ فرق الأمن التابعة للمؤسسات الخاصة ضغوطاً متزايدة، مشيرة إلى استمرار برامج الفدية في التطور والنمو مع تشكيل مجموعات إجرامية أصغر وأكثر رشاقة للتهرب من القانون.
وبعد البريد الإلكتروني سيستهدف مجرمو التصيد الاحتيالي أدوات التعاون المهنية مثل «سلاك» و«تيمز» و«وان درايف» و«غوغل درايف»، إذ تشكّل مصدراً غنياً بالبيانات الحساسة.
وتشير الشركة إلى احتمالية استمرار الهجمات المدعومة من الحكومات في 2023، بعدما تسببت بأضرار في الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والنرويج وفنلندا وبولندا واليابان.
كما ستكثّف الحكومات الإجراءات الأمنية الإلكترونية لحماية المواطنين، وستحذو حذو أستراليا التي فرضت لوائح جديدة ضد خرق البيانات وحماية العملاء من الاحتيال، كما قد تضيف فرق عمل وطنية جديدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية.
وانتشر التزييف العميق الذي يفبرك المقاطع وينسب للشخصيات الحساسة ما لم تقله، وفي العام الجديد ستستَخدم هذه التقنية بشكل متزايد لاستهداف الآراء والتلاعب بها، أو لخداع الموظفين لتقديم بيانات الدخول إلى الحسابات.
اترك تعليقاً