قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأربعاء، إن زيارة الوفد المصري الذي يضم ممثلين عن وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية إلى العاصمة طرابلس، جاء في إطار دراسة استئناف الوجود المصري، ولتناول مجمل التطورات والأوضاع الأمنية هناك.
وأكد شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي، استمرار جهود مصر لرعاية العملية السلمية في ليبيا، وذلك في إطار المشاورات والتفاعل مع الأطراف لتحقيق الاستقرار في ليببا.
ونوه شكري إلى دعوة القاهرة للتوسع في الاتصالات مع الأطراف الليبية للانتهاء من هذه الأزمة، مؤكدا أن بلاده “ستظل منخرطة في هذه الجهود، كما أن مصر ليس لديها أي أطماع هناك ويتم التعاون وفقا لأسس الاحترام المتبادل، ونتفاعل بإيجابية مع كل الأطراف الليبية والدولية والإقليمية”، وفق قوله.
وأجرى الوفد المصري مباحثات مع وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، ووزير الداخلية فتحي باشاغا، وأكد التزام مصر بتعزيز العلاقات بين البلدين، وتم الإعلان عن إعادة افتتاح السفارة المصرية في طرابلس.
اترك تعليقاً