تقدم رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، باستقالة الحكومة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما أعلن مجلس النوب عن زيادة للرواتب هي الأكبر في تاريخ البلاد.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إن الرئيس السيسي، كلف مدبولي، بتشكيل الحكومة الجديدة من ذوي الكفاءات والخبرات المميزة.
وعقب ذلك، أصدر الرئيس السيسي بيانا عبر صفحته الرسمية على موقع “إكس”، جاء فيه: “كلفت اليوم الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة تضم الخبرات والكفاءات اللازمة لإدارة المرحلة القادمة، وذلك لتحقيق التطوير المرجو في الأداء الحكومي ومواجهة التحديات التي تواجهها الدولة”.
وفي ذات الوقت، أعلن رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي موافقته النهائية على مشروع الموازنة العامة للعام المالي الجديد 2024-2025 والتي تتضمن أكبر زيادة في الأجور والمعاشات في تاريخ البلاد.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، قال جبالي خلال الجلسة العامة للمجلس: “إن التقرير العام سيحال إلى الحكومة لاتخاذ اللازم بشأنه، وكذلك الملاحق الثلاثه له بالتوصيات وعلى اللجان المختصة متابعة ما تم الانتهاء منه”.
من جانبه، أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، “التزام الحكومة بالتعامل مع آثار الموجة التضخمية، مشيرا إلى أن نسبة الضرائب في إيرادات الموازنة العامة للدولة تتراوح بين 68% إلى 78% على مدار 45 عاما”.
وقال الدكتور محمد معيط، إن “الدولة لا تسعى لزيادة الضرائب، وتحاول توسيع القاعدة الضريبية من خلال ميكنة المنظومة، وتستهدف زيادة حجم الإنتاج الزراعي والصناعي والاستثمارات، وهي التي تدر علينا ضرائب في الإيرادات”.
اترك تعليقاً