ذكرت عدة مصادر أن إيران قررت “تقليص وجودها العسكري في سوريا” بعد ضربات إسرائيلية استهدفت عددا من قيادتيها العسكريين.
ونقلت “فرانس برس” عن مصدر مقرب من حزب الله اللبناني، قوله: “أخلت القوات الإيرانية منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة في جنوب البلاد خلال الأسابيع الماضية”.
من جهته قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، للوكالة، أن “القوات الإيرانية أخلت مقرات بدءا من دمشق وفي جنوب البلاد، وصولا إلى الحدود مع الجولان المحتل، خشية استهدافها مجددا”.
وأضاف عبد الرحمن أن “مقاتلين من حزب الله وآخرين عراقيين حلوا مكان القوات الإيرانية في المناطق المذكور”.
وينتشر حوالى 3 آلاف مقاتل ومستشار عسكري من الحرس الثوري الإيراني في سوريا، مع وجود آلاف المقاتلين الموالين لإيران في مختلف المناطق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشكل القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطلع أبريل الماضي القنصلية الإيرانية في دمشق، ضربة موجعة لإيران، حيث أسفر عن مقتل 7 عناصر في الحرس الثوري، من بينهم قياديان، أحدهما كان أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا.
وردا على استهداف القنصلية، أطلقت إيران مئات المسيرات والصواريخ على إسرائيل، في أول هجوم إيراني مباشر عليها، كما استهدفت هجمات نسبت إلى إسرائيل وسط إيران الأسبوع الماضي، لكن إيران قللت من أهميتها.
اترك تعليقاً