أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن مشاركته مع حكومة الوحدة الوطنية لتنفيذ مشروع يسمح للسلطة التنفيذية بتطوير إستراتيجية إدارة الكوارث والأزمات.
وأفاد البرنامج في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، بأن ذلك يأتي في إطار جهوده لمساعدة ليبيا على الاستجابة للكوارث والأزمات.
وفي هذا الصدد، التقت نائبة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قوزدي افيتش ليقراند، بممثل من مكتب مجلس الوزراء ووزارة الحكم المحلي ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والهيئة العامة للاتصالات والمعلومات ووزارة التعاون الدولي ووزارة الشؤون الخارجية ووزارة شؤون النازحين وحقوق الانسان لتقديم المشروع.
وصرح العميد الركن صلاح الدين بن سليمان، ممثلاً عن وزارة الداخلية خلال الحدث: “تعتبر هذه الورشة خطوة مهمة لإنشاء المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث الإستراتيجية. جميع الوزارات لديها موارد ملتزمة بمعالجة الأزمات ولكن من وجهة نظر استراتيجية نحتاج حقاً إلى تنفيذ العملية على المستوى الوطني “.
من جانبها، قالت قوزدي افيتش ليقراند: “لكي تعمل إدارة الأزمات والكوارث على الصعيد الوطني بشكل فعال، نحتاج إلى آلية تنسيق شاملة وتشاركية وشفافة، على المستويين الوطني والبلدي للعمل معاً وكذلك بين الوزارات. يجب دعم آلية التعاون بنظام قوي لإدارة المعلومات من شأنه تسهيل اتخاذ القرارات الصحيحة في أوقات الأزمات. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا بمساهمة سخية من الحكومة الإيطالية مستعد لدعم حكومة ليبيا في منع الكوارث والأزمات مقدماً وتقليل آثارها السلبية على الناس.”
وأكد منسق حقوق النازحين وحقوق الإنسان أبو قاسم القنطري:”نحن هنا اليوم لدراسة مشروع يدعمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإدارة الأزمات وبناء القدرات في إدارة أزمات الكوارث. تناولنا العديد من الموضوعات الرئيسية وأبرزنا القضية الرئيسية وهي إحياء المؤسسات المعنية بإدارة الأزمات.”
واختتمت ممثلة التعاون الدولي لدائرة الشؤون الخارجية في ديوان الرئاسة ثريا الورفلي، بالقول: “ستركز الخطوات التالية على مراجعة القوانين والتشريعات، وما هو موجود بشكل أساسي وما يمكن الاستفادة منه من التجارب والأزمات السابقة بما في ذلك النزوح وفيروسكورونا والحروب وكيفية الاستفادة من تجارب بعض البلدان القريبة منا “.
ويهدف المشروع إلى المساعدة في تنسيق إدارة الأزمات داخل الحكومة وفيما بينها بالإضافة إلى تجهيز الهياكل الحكومية الوطنية والمحلية بشكل أفضل لتوفير استجابة فورية ومصممة لاحتياجات السكان أثناء وقوع كارثة أو أزمة.
اترك تعليقاً