نظمت إدارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي برئاسة الوزراء، الأحد، جلسة علمية، قدم فيها عرض مرئي حول مشروع توطين صناعة وإنتاج الوقود الحيوي في ليبيا.
وشمل العرض الذي قدمته شركة “غوشتاف” الليبية لإنتاج الوقود الحيوي، الأبعاد البيئية والاقتصادية والدولية للمشروع، وأهدافه، وكيفية الاستفادة منه محليا ودولياً، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء “وال”.
وافتتح الجلسة المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي ومدير إدارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بديوان رئاسة الوزراء الطاهر الباعور، بكلمة أكد فيها أهمية المشروع الحيوي والاستراتيجي، متمنيا بأن تخطو ليبيا خطوات متقدمة نحو تصنيع واستخدام الوقود الحيوي النظيف شأنها في ذلك شأن كثير من الدول التي أصبحت رائدة في هذا المجال.
من جانبه استعرض الدكتور صالح أبوبيصير رئيس مجلس إدارة شركة غوشتاف فكرة المشروع وكيفية استخلاص الوقود الحيوي من زيت شجرة (الجاتروفا) المستهدف غرسها في العديد من البلديات بكمية تصل إلى 40 مليون شتلة.
وحضر هذه الجلسة عدد من الخبراء والمختصين وعمداء بلديات كل من ترهونة، آوال، درج ومندوبين عن وزارات (الخارجية، الاقتصاد والتجارة، البيئة، الحكم المحلي، التخطيط، المالية)، والمؤسسة الوطنية للنفط، وجهاز استثمار مياه منظومة الحساونة – سهل الجفارة، وجهاز النهر الصناعي المرحلة الثالثة، والهيئة الليبية للبحث العلمي، وهيئة تشجيع الاستثمار، بالإضافة إلى فريق شركة “غوشتاف” المكون من أساتذة جامعات وخبراء ومستشارين ومختصين في مجال انتاج الوقود الحيوي.
اترك تعليقاً