قال مسؤولون أميركيون، إن إسرائيل عطلت صفقة تاريخية مع السعودية، من شأنها إعادة تشكيل الشرق الأوسط.
وحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، نقلا عن مسؤولين ومحللين أميركيين،”عملت الإدارة الأميركية طيلة السنوات الماضية على تصحيح العلاقات مع الشريك السعودي، لإنجاح اتفاق التطبيع مع إسرائيل وتحقيق المصالح المشتركة”.
ووفقا للصحيفة، فإن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لن يتم مادامت حرب غزة مستمرة، ومالم يقبل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو تقديم تنازلات، علما بأن من شأن اتفاق سلام بين الجانبين أن يساهم في حلحلة أزمات عدة.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين فإن الاتفاق مع السعودية سيمهد الطريق لوقف التصعيد في غزة وتطبيق حل الدولتين، وسيمنح إنجازًا كبيرا للرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي يلعب دور الوسيط قبيل انتخابات حاسمة، كما ستحصل الرياض على اتفاق دفاعي وآخر نووي طال انتظارهما مع الولايات المتحدة.
أما عن مكاسب إسرائيل من هكذا اتفاق في حال حصوله، حسب المسؤولين الأمريكيين، فإنها ستقترب من الاندماج الإقليمي والعالمي على مختلف الأصعدة.
وفي ظل وجود منافسين، هما الصين وروسيا، يمكن أن يحلا مكانها في أي لحظة، اضطرت واشنطن إلى تغيير سياستها الخارجية ولعب دور رئيس في صفقة تطبيع ما زالت مطروحة على الطاولة بين السعودية وإسرائيل.
اترك تعليقاً