نظمت عدد من المنظمات والجمعيات والناشطين بالمجتمع المدني التونسي، وقفة احتجاجية اليوم الخميس، امام مقر بعثة الاتحاد الاوروبي، معربين عن رفضهم ان تكون تونس بمثابة “شرطة حدود” لأوروبا .
ودعا المشاركون في الاحتجاج، الاتحاد لتحمل مسؤولياته في ايجاد حلول للمهاجرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، مؤكدين رفضهم أن تصبح تونس “أرض مصيدة للمهاجرين الأفارقة”.
ورفع المشاركون شعارات “سيب البحر، سيب الأرض، سيب الحدود”، و”لا سيادة وطنية تحت الوصاية الأوروبية”، اضافة الى رفع شعار “تسقط الفيزا”.
وفي هذا الاطار، قال المكلف بالإعلام في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر لـموقع “الشروق اون لاين” ان الاتحاد الاوروبي ليس مرجعا في احترام حقوق الانسان وكرامة المهاجرين، واليوم هو نجح في فرض مسارات تعاون غير عادلة على تونس، وتصدير أزمة الهجرة الى بلادنا، مضيفا ان تونس تحولت اليوم الى شبه سجن.
ودعا بن رمضان إلى وقف مسارات التعاون التي كانت فقط في مصلحة الاتحاد الأوروبي، الذي دعاه الى تحمل مسؤولياته في نقل المهاجرين العالقين في تونس الى مناطق آمنة أو فتح مسارات تنقل آمنة لهم.
اترك تعليقاً