أعلن قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “يكواس”، إبقاء كل الخيارات على الطاولة لحل الأزمة في النيجر.
وشدّد قادة “إيكواس”، اليوم الخميس، في بيان صدر في ختام قمتهم في العاصمة النيجيرية أبوجا، على دعمهم الحازم لحل أزمة النيجر دبلوماسيا.
وأدان البيان “الانقلاب والاعتقال المستمر للرئيس محمد بازوم”، مشيراً إلى أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن النيجر بما في ذلك استخدام القوة خيارا أخيرا”.
ودعا بيان قمة “الإيكواس” إلى تفعيل القوة الاحتياطية للمجموعة على الفور.
وأكد البيان أن المجموعة ستفرض “إجراءات منها إغلاق الحدود وتجميد أصول من يعرقلون استعادة النظام الدستوري بالنيجر”.
ودعا قادة “إيكواس” الاتحاد الأفريقي إلى تأييد جميع قرارات المجموعة بشأن النيجر.
يأتي ذلك في حين، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن مسؤولين غربيين قولهم، إن قادة الانقلاب في النيجر هددوا بقتل الرئيس المعزول محمد بازوم إذا أقدمت دول الجوار على تدخل عسكري.
واحتضنت العاصمة النيجيرية أبوجا، اليوم الخميس، القمة الطارئة لرؤساءالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” بهدف إيجاد حل للأزمة في النيجر عقب الانقلاب العسكري.
وقال رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو الذي يرأس مجموعة “إيكواس” في كلمة افتتاحية بالقمة، إنه من الأهمية بمكان إعطاء الأولوية للدبلوماسية في السعي للعودة إلى الحكم الدستوري في النيجر بعد انقلاب يوليو الماضي.
وتعد هذه القمة الطارئة الثانية من نوعها في نيجيريا لمناقشة الأزمة السياسية في النيجر بعد تجاهل قادة الانقلاب إنذارًا للتنازل عن السلطة.
وتضم مجموعة “إيكواس” في عضويتها 15 دولة وهي (غامبيا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والسنغال وسيراليون وبنين وبوركينا وغانا وساحل العاج والنيجر ونيجيريا وتوغو والرأس الأخضر).
اترك تعليقاً