“مجلس النواب” يوافق مبدئياً على مسودة الحوار

666666666666666666-661x365

وافق مجلس النواب، مبدئيا على مسودة الحوار الأخيرة المقدمة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بعد مراجعتها وتعديلها.

وجاءت هذه الموافقة عقب الجلسة العادية التي عقدها المجلس، أمس الثلاثاء، بمقره في مدينة طبرق.

وقال عضو لجنة الـ 19 التي شكلها البرلمان لمراجعة وتعديل هذه المسودة ” أيمن سيف النصر”، في تصريحات صحفية، إن المسودة الأخيرة التي قدمتها بعثة الأمم المتحدة إلى مجلس النواب كانت مقبولة ضمناً من المجلس ولكن اللجنة المكلفة من المجلس أجرت عليها بعض المراجعات والملاحظات.

وأضاف سيف النصر : ” كان لزماً علينا مراعاة بأنه ليس هناك اتفاق كامل على كل تفاصيل المسودة حتى من قبل أعضاء المجلس وبالتالي كان من الواجب احتواء كل هذه الآراء والملاحظات المقدمة وصياغتها في قالب واحد”.

وتابع ” الملاحظات الأساسية التي قام المجلس  بمراجعتها وتعديلها في المسودة السابقة، لم تختلف كثيراً عما جاءت به هذه المسودة، ومنها الحفاظ على المسار الديمقراطي والتداول السلمي على السلطة من خلال صناديق الاقتراع الذي جاءت به ثورة 17 فبراير، والحفاظ على مهام قائد الجيش ومهام الجيش الليبي في حفظ الأمن القومي للدولة وتأمين الحدود وأن يكون الجيش الليبي هو الحامي للمسار الديمقراطي” .

وقال عضو لجنة المراجعة ، إن اللجنة ناقشت موضوع خلق جسم استشاري بحكومة الوفاق، حيث خضع للمناقشة باستفاضة من قبل أعضاء اللجنة، فمنهم من رأى خطورة وجود أجسام جديدة كمجلس استشاري بالحكومة، ولكن تم تعديل الفقرة بحيث يكون هذا الجسم استشارياً فقط ويستوعب كل الأطراف دون اقصاء وأن تأخذ الحكومة فقط بما تراه مناسباً من استشارة المجلس المذكور حيث كان تواجد هذا الجسم مهماً لغرض التسوية السياسية بين المتحاورين.

وأشار إلى أن المجلس راعى وجود هذا المجلس الاستشاري بحيث يكون مستوعباً لباقي الليبيين الذين لم يجدوا مكاناً لهم في السلطة، وهم طرف في الصراع الدائر، وبالتالي رأى مجلس النواب أن مشاركتهم في السلطة من خلال هذا المجلس الاستشاري أمر ضروري لإنهاء الاقتتال بين الليبيين.

ونوه عضو اللجنة بأن هذه المشاركة ليست تقاسماً للسلطة مع مجلس النواب، ولكن كونه واجباً وطنياً علينا أن يتم الاتفاق ورفع المعاناة عن الشعب الليبي وإيقاف استمرار القتال بين الليبيين ، وعدم دخول البلاد في فوضى وتجنيبها سيناريوهات التدخل الأجنبي في ليبيا، على حد قوله .

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً